شهد عرض مسرحية «تقدر» الذي أقيم، على مدار يومي السبت والأحد في دار الأوبرا المصرية، ضمن مبادرة إحياء المسرح المدرسي ظهور واكتشاف مواهب فنية جديدة.
من المواهب التي قدمها عرض «تقدر»؛ الشاب إسلام خالد الذي قدم دور أحمس ضمن إحدى لوحات العرض الذي ضم مجموعة من نجوم الفن للحديث عن تاريخ مصر الفرعوني.
من جانبه، قال إسلام خالد عن مشاركته في العرض: “الدور كان مسئولية كبيرة لتقديم شخصية مثل الملك أحمس أحد أهم ملوك مصر فكان يجب معرفة تفاصيل الشخصية بشكل كبير”.
وواصل في تصريحات صحفية له: ” بجانب المسئولية الكبيرة لدراسة شخصية الملك أحمس، كان هناك مسئولية تبسيط المعلومة للأطفال الذين سيشاهدون العمل”.
وتابع:” كنت أشعر بالفخر الشديد لتقديم هذا الدور لملك مثل أحمس، لابد أن أوجه الشكر لبتول عرفه مخرجة العمل و فريق العمل بشكل خاص على هذه الثقة الكبيرة والفرصة”.
يعتبر العرض المسرحي “تقدر” هو أول عرض قائم من بدايته وحتى نهايته على المؤثرات البصرية والهولوجرام، ونفذ تقنياتها المصرية محمود صبري أحد أهم الأعلام في مجال السينوغراف والحاصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في روما بعد تصنيعه أول جهاز هولوجرام مصري.
ومن جانبه، قال الملحن إيهاب عبد الواحد في تصريحات له، إن “تقدر”، ليس مجرد عرضا مسرحيا، ولكنه خطوة هامة جدا تحمل الكثير من الصفات منها التعليم والتوجيه والمتعة، باستخدام تقنية حديثة لم تقدم في مصر أبدا، وهو بمثابة إحياء للمسرح بشكله المتطور وليس القديم.
شارك بالعرض 7 أطفال تم اختيارهم من بين 2300 طفلا تقدموا من أصحاب المواهب الفنية من داخل المدارس المصرية، وقامت المخرجة بتول عرفة بإدخال الأطفال في ورش فنية استمرت لأشهر من أجل صقل مواهبهم في التمثيل، و تدريبهم على مخارج الألفاظ، وعلى أداء المعارك الحربية التي تضمنها العرض.
وعبر النجوم المشاركين في العرض على حرصهم على التواجد في “تقدر” بأي دور حتى ولو كان صغيرا، لأنها مسئولية كبيرة وفرصة للعودة إلى المسرح المدرسي، ودعم المواهب الشبابية.
وضم العرض مجموعة من نجوم الفن هم: يسرا، كارول سماحة، أكرم حسني، حنان مطاوع، محمد فراج، أسماء أبو اليزيد، محمد الشرنوبي، أحمد الرافعي، فريق بلاك تيما، وكورال الشرق، ومن تأليف مدحت العدل، ومن إخراج بتول عرفة، ويناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل رفض التنمر والتعصب وزرع الثقة في نفوس الطلاب للسعي وراء تحقيق أحلامهم.