قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن العالم بدأ يتعافى من أزمة كورونا، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتطل علينا أزمات طالت العالم أجمع وبصفة خاصة المجال الاقتصادي الذى يؤثر على الحماية الاجتماعية، مشددة على أن الدولة المصرية أحرزت تقدما نوعيا في دمج وتأهيل أصحاب الهمم.
وأضافت خلال كلمتها في النسخة الرابعة من “قادرون باختلاف”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نهدف إلى تحقيق الدمج والشمولية من كافة المستويات لأصحاب الهمم.. بداية من المستوي الإنساني والحقوقي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الوعي بخفض مسببات الإعاقة من زواج الأقارب وحوادث الطرق وغيرها من مسببات الإعاقة، وهو ما يتطلب تعاون الجميع لتحقيق التنمية الدامجة والشاملة.. والحفاظ على المكتسبات واستقرار المجتمع، حتى نكون أكثر التزاما في دمج ذوي الهمم في مختلف مناحي الحياة.
وتابعت الوزيرة: “نطلق مبادرتين هامتين يساهما في دعم ذوي الهمم.. من أجل دعم المشاركة ونزيل معا كافة الحواجز.. المبادرة الأولي: “الإتاحة وكسب العيش”.. ونناشد جميع المؤسسات والمصالح والجامعات ومراكز الشباب والنوادي وغيرها.. نساهم جميعا في إتاحة البيئة المكانية والتكنولوجية لتسيير تواصل ذوي الهمم.. ودعم تشغيل ذوي الهمم بـ 5 %.. انخراطهم بالاستفادة من الخدمات المصرفية وغير المصرفية فوق قدرتهم الاتاحة حتى يتم دمجهم في العمل في الشمول المالي.
وأكملت الوزيرة: “المبادرة الثانية.. أحسن صاحب.. مبادرة عالمية تهدف إلي إنهاء العزلة الاجتماعية والاقتصادية للقادرين باختلاف.. من خلال تنمية العلاقات والصداقات.. ونتطوع بجزء وقتتنا أو طاقتنا أو مواردنا أو اهتمامنا من أجل خروج للتعليم والخروج لمجل العالم.. علاقات إنسانية إيجابية.. تجعلنا نفخر أننا يمكن أن نؤثر في حياة الأخرين”.
وقالت الوزيرة في نهاية كلمتها: “أحسن صاحب هو الدعم والسند.. في الفرح هو الأخ والمدد.. هو اللى يتهم ويراعيك ويساعدك يكشف أفضل من فيك.. وفى المجتمع يدمجك.. هو واجب علينا وحق ليك”.