نظمت وزارة التضامن اجتماعًا موسعًا تناول شرحًا لنظام العمل الجديد للرائدات الاجتماعيات والرد على كل الاستفسارات الواردة من المديريات، فيما شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في ندوة كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، حول «التوعية ودور الدراما في تغيير المجتمع»، بحضور السيناريست الدكتور مدحت العدل وعدد من كبار الكتاب وأساتذة الجامعات والفنانين.
أكدت الدكتورة آمال زكى، مستشار برنامج «وعى»، أن الاجتماع، الذي حضرته جاكلين ممدوح، مدير عام شؤون المرأة بالوزارة، وأحمد شاهين، مسؤول المنصة الرقمية، ومديرو إدارات المرأة على مستوى جميع المحافظات، استعرض تطبيق إدارة عمل الرائدات والتدريب على كيفية استخدامه، كما تضمن التدريب على قاعدة بيانات الرائدات الاجتماعيات البالغ عددهن حتى الآن ١٤ ألف رائدة اجتماعية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى التدريب على قاعدة بيانات الأسر المستهدفة «٢.٨ مليون أسرة»، والتى تشمل المرحلة الأولى من خصائص الأم، كما تناول الاجتماع عرضًا للنظام الإلكترونى لمتابعة عمل الرائدات الاجتماعيات وتدريب مديرى إدارة المرأة بالمديريات على شاشة عرض إنجاز الرائدات الاجتماعيات على كل مستويات الجمهورية.
وأكدت «زكى» أن عمل الرائدات الاجتماعيات ميدانيا وليس مكتبيا، ويشمل بالإضافة لدور التوعية بالقضايا القومية وتعزيز القيم الإيجابية ونبذ المعتقدات والعادات السلبية تعريف الأسر المستهدفة بالخدمات التي تقدمها وزارة التضامن والوزارات والهيئات الأخرى، وذلك من خلال نظام الإحالة الجديد الذي تم استعراضه خلال الاجتماع، والذى يكفل وصول الأسر المستهدفة إلى الخدمات التي تقدمها الدولة، وتحديد الفجوات الموجودة في الخدمات لتكون تحت بصر متخذى القرار، بما يضمن التوزيع العادل للخدمات، بالإضافة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للأسر المستهدفة من خلال متابعة الرائدات للأسر.
ومن أهم أنشطة وبرامج الوزارة التي توجه الرائدة المستفيدات إليها «الحضانات- عيادات ٢كفاية- برامج التمكين الاقتصادى- المدارس المجتمعية- مراكز التكوين المهنى- مراكز التأهيل- معارض الأسر المنتجة- برنامج تكافل وكرامة». وتستهدف الوزارة خلال الفترة القادمة سلسلة من التدريبات المتميزة للرائدات الاجتماعيات الجديدات، للقيام بالمهام الموكلة إليهن بكفاءة وفاعلية، كما تم وضع نظام فعال لقياس دور الرائدة في رفع وعى الأسرة من خلال استمارات وعى.
من جهة أخرى، استعرض الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، تجربة المرصد الإعلامى للصندوق، باعتبارها من التجارب الرائدة نتيجة النجاح الكبير الذي حققه المرصد على مدار السنوات الماضية في رصد التناول الدرامى لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع، في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.