كتبت/نهي أيمن
يعد أصحاب ذوي الهمم هم أشخاص غير ناقصين، والنقص الحقيقي في من يحقر البشر،وسنتعرف في هذا التقريرعن أسباب الإعاقة وأنوعها وطرق العلاج.
تتمثل الإعاقة في الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية.
تعد الإعاقة من المشاكل التي تم التغلب عليها في عصرنا الحالي،ومع تطور العلم أصبح بإمكان ذوي الهمم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
تكون الإعاقة ناتجة عن بعض الأسباب منها اكتساب هذه الجينات من إحدي الأبوين،وأمراض القلب،والسكتة الدماغية،والسرطان،والتقدم في العمر،وإصابة ناجمة عن التعرض لحادث.
تنقسم الإعاقة إلي العديد من الأنواع منها الإعاقة الحركية،والإعاقة البصرية،والإعاقة السمعية بالإضافة إلي الإعاقة العقلية.
الإعاقة الحركية قد تكون ناتجة عن بعض الأسباب منها حالة الشلل الدماغي التي تؤدي إلي عدم القدرة علي التحكم في الحركات الإرادية للجسم.
الإعاقة البصرية هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر،والمكفوفين.
الإعاقة العقلية تؤثر بدرجة كبيرة علي مستوي ذكاء الشخص وتظهرأعراضها عليه خلال مراحل نموه.
الإعاقة السمعية تكون ناتجة عن بعض الأمراض منها الشلل الدماغي،ومتلازمة داون،وقلة النشاط،واضطراب فرط الحركة بالإضافة إلي الشفة الأرنبية .
تؤثر هذه الأنواع المختلفة علي أصحاب ذوي الهمم بنسب متفوتة،ولكن لابد من تقديم الدعم المعنوي لهم،فهوهام للغاية بالنسبة لهم.
إنه أصبح بالإمكان التخفيف من حدة الأعراض والعلاج بطرق عديدة منها العلاج الطبيعي الذي يساعد بدرجة كبيرة علي التحسين من الحالة بالإضافة إلي العلاج بالأدوية.
يعد الجانب النفسي هام لذوي الهمم ،ويتمثل ذلك في مساندتهم؛لأن الكثير منهم يشعر بالعجز والضعف.
وفي النهاية نستطيع أن نقول الكثير معافى ولكنه لا يستطيع، لأنه لا يريد أن يستطيع.