قصص نجاح المشروعات القومية للتعليم العالي بسيناء
- جامعة العريش صرح للتنمية والتعليم وخدمة المجتمع على أرض سيناء
- كليات جديدة بجامعة العريش تواكب متطلبات العصر وتحقق رسالة الدولة
- قوافل دورية لتنفيذ مبادرة “حياة كريمة” في قرى ومدن سيناء
- برامج متميزة ومراكز بحثية تلبي حاجة المجتمع في سيناء
- تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش بشمال سيناء بتكلفة 1.3 مليار جنيه
شهدت جامعة العريش بشمال سيناء تطورات كبيرة ومتلاحقة، تظهر ما تحظى به الجامعة من اهتمام ودعم من الدولة المصرية وقيادتها السياسية؛ لتؤدي رسالتها التعليمية، والتنموية، والمجتمعية على أرض سيناء الغالية.
ومن جانبه، أكد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جامعة العريش تمثل صرحًا علميًّا متميزًا، ونموذجًا مضيئًا على أرض سيناء، حيث تلعب دورًا هامًا في مسيرة التنمية بسيناء منذ صدور القرار الجمهوري لها كجامعة مستقلة عام 2016، مشيرًا إلى أن الدولة ضخت ما يقرب من 1.3 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تطوير بالجامعة، تنوعت ما بين 13 مشروعًا تعليميًّا و17 خدميًّا و3 مشروعات إنتاجية.
وأضاف الوزير أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير خدماتها التعليمية والبحثية، من خلال إضافة عددٍ من الكليات الجديدة، فضلاً عن مشاركتها المجتمعية في المبادرات الرئاسية بإطلاق العديد من القوافل الطبية والبيئية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للجامعة أن تصبح بيت خبرة للمشروعات التنمية بمحافظة شمال سيناء، وتقديم خدمات متنوعة للمجتمع.
ومن جانبه، أكد د. حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تلقى اهتمًامًا كبيرًا من الدولة المصرية منذ انطلاقها رسميًّا كجامعة حكومية، بعد أن كانت فرعًا لجامعة قناة السويس، وتسعى الجامعة إلى أن يكون لها دورًا رياديًّا إلى جانب دورها التعليمي على أرض سيناء.
وأضاف الدمرداش أن الجامعة بدأت بكليتي التربية والعلوم الزراعية قبل استقلالها، وضمت بعد ذلك 6 كليات، وتم زيادتها حاليًا إلى 12 كلية، حيث جرى التوسع بإنشاء كليات جديدة وغير تقليدية في مختلف التخصصات؛ لتواكب متطلبات العصر، وتحقق رسالة الدولة في تنمية شبه جزيرة سيناء، واستغلال ثرواتها الاستغلال الأمثل، منها: (الآداب، التجارة، الاقتصاد المنزلي، التربية الرياضية، الطب البيطري، الطب البشري، الاستزراع المائي والمصايد البحرية) والمعهد العالي للدراسات البيئية، ومبنى إدارة الجامعة، ومبنى إدارة المدن الجامعية، والعيادات الطبية، و3 عمارات استراحة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إنشاء مبنى لإسكان الطلاب وآخر للطالبات، ومبنى المعامل، ومدرجات بسعة 650 طالبًا، وأخرى بسعة 250 طالبًا، وصالة للألعاب الرياضية، فضلاً عن إعداد مُخطط كامل لإنشاء الطرق وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، وتحديث منظومتي الأمن ووسائل النقل بالجامعة، وتجهيز مبانيها بالأدوات والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم في إتاحة مُناخ مُناسب للعملية التعليمية، فضلاً عن المراكز البحثية للجامعة، ومنها مركز بحوث الاستزراع البحري لتدريب طلابها على الإنتاج والبحث العلمي.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة تنتهج نظامًا تعليميًّا متميزًا في كلياتها؛ لتخريج كوادر فنية مدربة على التعامل مع المشكلات البيئية المتنوعة، مؤكدًا أن الجامعة لديها عددًا من البرامج المتميزة، منها: برنامج تكنولوجيا الاستزراع البحري، وبرنامج تكنولوجيا المصايد البحرية؛ لتدريب الطلاب على قيادة السفن وتكنولوجيا الاستزراع البحري، بالإضافة إلى برنامج التغذية العلاجية؛ لتخريج كوادر فنية مدربة على الاستفادة من استخدام ثروة النباتات الطبية التي تزخر بها سيناء، وبرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية؛ لتخريج كوادر فنية قادرة على التعامل مع البيئة الصحراوية، موضحًا أن الجامعة توفر التدريبات الميدانية لطلابها، منها تدريب طلاب كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية بالقاعدة البحرية بالإسكندرية، وتدريب طلاب برنامج التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي ميدانيًّا في المستشفيات والفنادق ومطاعم المدن الجامعية، وتدريب طلاب شعب الملابس والنسيج، والمصنوعات الجلدية على إنتاج بعض المنتجات ومساعدتهم في تسويقها.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن جامعة العريش تقوم بمسئوليةً وطنية في لتعزيز جهود التنمية الوطنية الشاملة بسيناء وفقًا لمتطلبات رؤية مصر (2030)، حيث كان إنشاؤها خطوة كبيرة على طريق تنمية شبه جزيرة سيناء، وحماية الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى نجاح الوزارة بدعم الحكومة المصرية في توفير جامعة حكومية على الأقل بكل محافظة، لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتزويد الخريجين بالمهارات والخبرات المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتفعيل دور الجامعات فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بكافة ربوع مصر.