قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قضايا الأشخاص من ذوي الهمم؛ ما زالت لم تأخذ حقها في المنظمات الدولية، ونرى بعض التباطؤ في وجود تغيير حقيقي أو أثر يُذكر على الأشخاص ذوي الهمم في المجتمع، مؤكدة أننا لم نر مُشاركة فعالة لذوي الهمم بالشكل المطلوب.
وشددت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها، منذ قليل، عبر الفيديو كونفرانس، خلال فعاليات المؤتمر الوطني حول آفاق التنمية المجتمعية الدامجة والشاملة للجميع CBID وعلاقتهم بدعم حقوق الأشخاص ذوي الهمم المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية الريف – نموذجًا، على أن الحكومة المصرية تسعى ألا يكون هناك أحد مستبعد، وتعمل أيضًا على تعزيز وحماية وكفالة تمتع ذوي الهمم بكل حقوقهم، وتسعى للمزيد من التمكين الحقيقي.
وتابعت: تمكين ذوي الهمم ليست رغبة، وإنما مستهدفات وطنية من القيادة السياسية، وجزء لا يتجزأ من الأولويات الوطنية، لن نقول أنه ليس هناك تقدم، هناك تقدم أفضل من السنوات القادمة ولكن نسعى للمزيد وللتمكين الحقيقي، فالدمج لا يتوافر في الأشخاص فقط وإنما في البيئة الدامجة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدمج ليس يتوافر في الأشخاص، ولكن في البيئة الذين يعيشون فيها أيضًا، وتأهيلها يتم بمشاركة المجتمع المدني المتخصص في هذه المجالات.
جدير بالذكر، أن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أقامت فعاليات مؤتمر المبادرون، الأسبوع الماضي؛ للتوسع في سُبل التيسير والإتاحة لذوي الهمم في مصر، سواء كانت إتاحة مكانية أو تكنولوجية أو مجتمعية، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والذي أنابها عنه، علاوة على تعزيز صور التأهيل والتوظيف.
ذوي الهمم
وأقيم مؤتمر المبادرون، بالتعاون مع ممثلين عن القطاع الخاص وقطاع البنوك والجمعيات الأهلية والهيئات الدولية المتخصصة في شئون الأشخاص ذوي الهمم، حضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وزير السياحة والآثار، وزير التنمية المحلية، وزير الشباب والرياضة، ومحافظ القاهرة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.