كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة تدرس بشكل جاد، إدراج اللغات ضمن مناهج التعليم الفني، بحيث يكون مع الطالب لغة أجنبية، إلى جانب التخصص الحديث الذي يدرسه ليكون مؤهلا بشكل كامل لسوق العمل.
وهذه أول مرة تفكر فيها وزارة التربية والتعليم، في إضافة لغات أجنبية لمناهج التعليم الفني، حيث لم يكن يدرس الطالب سوى اللغة الإنجليزية، ويتم التعامل معها من جانب أغلب الطلاب بطريقة سطحية، حتى أن الكثير من المعلمين غير مؤهلين لها.
وقال المصدر إن تدريس اللغات الأجنبية في التعليم الفني يفتح للطلاب مجالات مختلفة للتوظيف، خاصة في ظل المناهج الجديدة التي يجري تطويرها وتحديثها، وإضافة تخصصات جديدة تماما، تتلاءم مع احتياجات السوق من فرص العمل، وبالتالي فإن وجود لغة مع الطالب إلى جانب التخصص الحديث يدفعه للتوظيف مباشرة.
وأكد المصدر، أن هذه الفكرة يجري دراستها بشكل جاد، وقد يتم تطبيقها قريبا، لكن بعد تأهيل المعلمين على هذه اللغات، ووضع المناهج التي تتناسب مع كل مرحلة دراسية، في التعليم الفني بفروعه المختلفة، الصناعية، الزراعية، التجارية، الفندقية.