تصدر قريبا مجموعة متكاملة من كتب الأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة، تضم 8 كتب مصورة، للدكتورة أحلام قطب فرج، أستاذ مناهج طفل ما قبل المدرسة المساعد بكلية التربية جامعة 6 أكتوبر ورئيس قسم رياض الأطفال الأسبق بالكلية.
تقول الدكتورة أحلام قطب: تقوم فلسفة رياض الأطفال في مصر على أخذ الطفل من حيث هو، ومده بالخبرات التي تجعله مواطنًا مفكرًا منتجًا مبتكرًا.
واستطرت: الهدف الرئيسى من مجموعة كتب تنمية المهارات اللغوية للمستويين الأول والثانى من رياض الأطفال هو اكتساب الطفل المهارات اللغوية، الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة بطريقة تعتمد على نشاط الطفل أثناء عملية التعلم، وتنمية مهاراته الذهنية والحس حركية.
وتابعت قطب: من هذا المنطلق يشتمل كل كتاب على مجموعة من الأنشطة القائمة على دراسة خصائص نمو الطفل فى جميع جوانب النمو اللغوي، والديني، والعلمي والاجتماعي والحركي والفني، مع مراعاة إشباع حاجته إلي الإنجاز والنجاح وتحمل المسئولية والعمل في فريق، والاكتشاف.ويتم ذلك من خلال موضوعات تعلم تثير اهتماماته.
جاءت المجموعة في 8 كتب، كتاب الأنشطة وتطبيقاتها لتنمية المهارات اللغوية (الاستماع التحدث) للمستوين Kg1 – Kg2 للفصلين الأول والثانى معاً، بمسمى تنمية المهارات اللغوية، والثاني أنشطة تنمية مهارة القراءة والكتابة جاء الكتاب كل مستوى فى جزئين: الأول للفصل الأول والثانى للفصل الثانى، حيث يطبق الكتاب فى قاعة النشاط.
كما جاء الكتاب الأخير للمستوين للتطبيقات اللغوية التي تنفذ في المنزل للتدريب على مهارتي القراءة والكتابة وجاء كذلك في جزئين: الأول للفصل الأول والثانى للفصل الثانى، يتضمن كل كتاب لتنمية المهارات اللغوية 12 وحدة تعليمية مقسمة إلى ست وحدات لكل فصل دراسي ، حيث يتم تطبيق جزء النشاط من الوحدة داخل حجرة النشاط ، ويستكمل الطفل تدريبه من خلال جزء التطبيقات في البيت.
وتتضمن كل وحدة مجموعة من الأنشطة لتنمية مهارات الاستماع، التحدث، محققة معايير الجودة الوطنية والعالمية.
كما تم إعداد دليل للمعلمة يتضمن وصف لطرق التعليم والتعلم التي يمكن إتباعها لتحقيق مخرجات التعلم المستهدفة من تنمية مهارات الطفل اللغوية، مع إتاحة الفرصة للمعلمة لابتكار أنشطة أخرى للوصول إلى ذات الهدف.
وتؤكد الدكتورة أحلام قطب، “لأن الكلمة هي أصغر وحدة يفهمها الطفل، تم استخدام الطريقة الكلية الصوتية الحركية فى تنمية مهاراته للقراءة والكتابة، من خلال ثلاثة مراحل، الكلية ثم التحليلية ثم التركبية، وتتضمن كل مرحلة مجموعة من المهارات الفرعية، يتم اكتسابها من خلال ممارسة العديد من العمليات العقلية التى تسهم بالفعل فى تعديل سلوكه وتجعل تعلمه إيجابيًا مثمرًا”.
وأردفت، “جاءت كتب أنشطة وتطبيقات تنمية مهارات القراءة والكتابة لتتضمن جميع الحروف الأبجدية متبعاً الطريقة الكلية الصوتية الحركية فى تعليم الطفل القراءة و الكتابة”.
واختتمت قطب بأن مجموعة الكتب الحالية تمثل مصدرًا خصبًا وقويًا لمساعدة معلمات رياض الأطفال على تنمية مهارات الطفل اللغوية، كما تقوم على شحذ تفكيره ونشاطه للمشاركة الجادة مما يكسبه العديد من الخبرات التي تؤدى إلى تعلم منتج، بحيث يصل لسن المدرسة ولديه القدرة على تعلم منهج الصف الأول الابتدائي، كما تقوم أنشطة مجموعة الكتب على تعليم الطفل على المستوى الحسي “المباشر”، ثم الصور ثم العلامات وبعدها الإشارات، تليها الرموز “الحروف”، مستثمرًا النشاط الحركى والفنى والدينى والعلمى، حرصًا على ربط المهارات اللغوية بجوانب التعلم المختلفة.