لا يمكن الإنكار أن التكنولوجيا كان لها دور مهم فى تسهيل حياة الناس، وتمكينهم من قضاء تفاصيل يومهم بصورة أكثر سلاسة، بل وصل الأمر لمساهمتها بشكل كبير فى إنقاذ حياة عدد كبير من الأشخاص حول العالم.
ساعة تنقذ حياة مسن
وتعرض رجل أمريكى لحادث، وهو يقود دراجته، أثناء سيره على طريق جبلى فى واشنطن، للقاء ابنه، ووقع الرجل فجأة مما نتج عنه إصابة فى رأسه أفقدته الوعى، ولكن أنقذته ساعته الذكية التى كان يرتديها.
الساعة تحوى عدد من برامج قياس الوظائف الحيوية للجسم كالضغط والنبض، وبمجرد سقوط الرجل أرسلت نداء SOS لإنقاذ صاحبها مع موقعه على الخريطة وأبلغت الإسعاف بمكانه.
وأرسلت الساعة رسالة تنبيها لابن الرجل باعتباره ضمن قوائم الطوارئ تخبره والدك سقط على الأرض وسيتم نقله بالإسعاف وحددت له موقع سيارة الإسعاف، وصلت الرسالة لابن الرجل، الذى توجه لوالده فى النقطة المحددة فى الرسالة، والتى كانت قريبة مكان لقائهما، فوجد الإسعاف قد نقلته بالفعل للمستشفى بناء على رسالة الساعة.
طائرة بدون طيار تنقذ متزلج
ومن جهة أخرى تمكن متحكم فى طائرة بدون طيار، من إنقاذ رجل يمارس رياضة ركوب الأمواج (الركمجة) على شاطئ “ويرى بيتش” فى أستراليا، من مهاجمة سمكة قرش له.
الطائرة بدون طيار تراقب الشاطئ، ورأى صاحب الطائرة فجأة سمكة قرش ضخمة تتجه بسرعة نحو الرجل، وهو ما دعا مالك الطائرة، كريستوفر جوى، لاستخدام نظام مكبر الصوت لدى الطائرة لتنبيه الرجل الذى أزال قدميه من الماء فورا وصوت الحركات السريعة أبعد سمكة القرش.
وقال جوى، لا أظن أن الرجل لاحظ السمكة على الإطلاق، لكنه سمع الرسالة واتجه بسرعة نحو الشاطئ.
“درون” تنقذ حياة مسن ألمانى
كانت الشرطة الألمانية أعلنت إنقاذ مسن يبلغ من العمر 86 عامًا من التجمد بفضل طائرة بدون طيار، بعد أن ضل الطريق فى الظلام عندما كان يتفقد مناطق صيد بالقرب من مدينة فورتسبورج، وأبلغت زوجته الشرطة عن فقدانه. وخرجت قوات الإنقاذ للبحث عنه بمساعدة طائرة بدون طيار مزودة بكاميرا حرارية.
“ناسا فايندر” تنقذ حياة 4 بالنيبال
وفى النيبال، وفى حطام مصنع نسيج منهار ومبنى آخر فى قرية تشوتارا النيبالية، تم إنقاذ أربعة رجال بفضل تقنية ناسا التى تمكنت من العثور على نبضات قلبهم، ساعد جهاز صغير بحجم حقيبة السفر يُدعى فايندر فى الكشف عن هؤلاء الناجين اثنان من كل مبنى مدمر، فى واحدة من أكثر المناطق تضررًا من الزلزال الذى بلغت قوته 7.8 درجة والذى هز نيبال فى 25 أبريل 2015 اكتشفت التكنولوجيا وجود الرجال على الرغم من أنهم دفنت تحت حوالى 10 أقدام من الطوب والطين والخشب وغيرها من الحطام.