ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء التشاوري الذي عقد بهدف الإعداد لمؤتمر “المبادرون” المخطط انعقاده يوم الثلاثاء المقبل برعاية وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، بالشراكة مع ممثلين عن القطاع الخاص وقطاع البنوك والجمعيات الأهلية المتخصصة في شئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وانعقد اللقاء التشاوري بهدف توحيد الرؤى بشأن أهم القضايا التي تعيق جهود الإتاحة والدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، ومناقشة المبادرات المطروحة لتحسين جودة حياتهم، والأجندة التنفيذية مع الشركاء المعنيين، مما يمثل تحولًا إيجابياً في إعداد السياسات الاجتماعية التشاركية وعمليات صنع القرار في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهد اللقاء التشاوري تمثيل أكثر من 20 جهة من مختلف القطاعات المعنية ومن صانعي القرار في قضايا الإعاقة في مصر.
وشهد اللقاء التشاوري تمثيل أكثر من 20 جهة من مختلف القطاعات المعنية ومن صانعي القرار في قضايا الإعاقة في مصر.
وأكد المشاركون فى اللقاء أن هناك عددًا من الحواجز التى يواجهها الأشخاص ذوى الإعاقة وتشمل الحواجز القانونية والاجتماعية والمكانية والمعلوماتية والتكنولوجية وغيرها، مما يجعل أداء ذوي الإعاقة لوظائفهم الحياتية صعباً، ومما يُصِّعب تواصلهم مع المجتمع وبالتالي من دمجهم فيه.
ومن جانبها قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن قضايا ذوي الإعاقة وكفالة حقوقهم تستحوذ على أهمية قصوى من القيادة السياسية، وهي تعتبر من أولويات وزارة التضامن الاجتماعي ومن أهم برامجها، ولذلك تسعى الوزارة دائماً لإدراج رؤيتها بشأن الاستثمار في قدرات جميع فئات المواطنين وضمان حقهم في المشاركة في
جميع مناحي الحياة المجتمعية وفي بناء الوطن.
وأضافت القباج أن من أهم نتائج اللقاء التشاوري والنقاشات التي تمت هو التأكيد على أهمية المشاركة الكاملة لذوي الإعاقة فى جميع الأنشطة المجتمعية والجهود التنموية، واتخاذ التدابير المناسبة لضمان اتاحة الفرص لهم على قدم المساواة مع الآخرين، وأهمية وصولهم لجميع المرافق والخدمات الأخرى المتاحة لهم في كل المناطق الحضرية والريفية حتى يتمكنوا من العيش باستقلالية.
وأوضحت وزيرة التضامن أن مؤتمر “المبادرون” الذي ينظم لأول مرة هذا العام، يحتفي بمنظمات المجتمع المدني ممن ساعدوا في تلبية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بطرق مهنية محترفة وممن قدموا انجازات مؤثرة في السنوات الماضية ساهمت في دعم ومساندة ذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي يواجهونها وتحويلها إلى قصص نجاح تسطرها عزيمتهم، وكذلك الأشخاص الذين شاركوا من خلال تبادل خبراتهم ووضع القيم الإيجابية التي عززت استدامة الأثر في تحسين واقع الإعاقة في مصر.