استطاع فريق من الباحثين بسويسرا استخدام قبعة رسم مخ للتواصل مع الأشخاص الذين يعانون من شلل كامل.
وكان فريق دولي من الباحثين، يقيادة نيلز بيربومر من مركز “ويس للهندسة الحيوية والعصبية” بجنيف بسويسرا، قد قدم ورقة بحثية تروي نجاحهم في التواصل مع 4 أشخاص يعانون من “التصلب الجانبي الضموري”، وهو مرض عصبي حركي ينتهي بالشلل الكامل.
وكان المرضى الأربعة المشاركون في الدراسة عاجزين حتى عن تحريك أعينهم عن عمد، لكنهم تمكنوا عبر ذلك النظام الجديد من الإجابة عن أسئلة بسيطة بنعم أو لا من خلال التفكير في الإجابة وتمكنوا من تقديم إجابات صحيحة بلغت 7 من بين 10 إجابات.
وكانت هناك محاولة علمية سابقة اعتمدت على زرع مخ لمنح امرأة تعاني من شلل كامل القدرة على التواصل، لكن التجربة الجديدة لا تحتاج أي نوع من التدخلات الجراحية حيث تعتمد فقط على جهاز يمكن ارتداؤه يشبه القبعة المستخدمة في إجراء رسم المخ، تتمكن من ترجمة نشاطات المخ إلى إجابات بسيطة كنعم ولا. وخلال التجربة تم طرح أسئلة بسيطة على المشاركين مثل اسم الزوج.
ويأمل العلماء من توسيع نطاق البحث وتطبيق التجربة على المزيد من المرضى أن يتمكنوا من تحقيق نوع من التواصل الناجح مع الأشخاص الذين يعانون من عجز شبه كلي إثر الإصابة بالأمراض العصبية.