هيمنت الهواتف مزدوجة الشريحة على سوق المحمول عالميا في ظل تفضيل المستهلكين لها، باعتبارها أكثر عملية من حمل هاتفين، كما أنها أقل تكلفة.
لكن الخبير التقني الروسي إيفان سيميونوف يرى أن هذا النوع من الهواتف يتضمن عيبا خطيرا يعاني معظم المستهلكين منه.
وأوضح سيميونوف لوكالة “نوفوستي” أن الهواتف المزودة بشريحتي SIM تعاني من ضياع إشارة الاتصال مع إحدى الشريحتين أحيانا”.
وتابع: “السبب في ذلك هو أن الهاتف يتحمل ضغطا في تلقي الإشارات من أكثر من مصدر، والتحكم في توزيع المعلومات، ما يتسبب له بأخطاء في الاتصال اللاسلكي”.
ويقول الخبير إن الأخطاء المتراكمة في الهواتف بسبب المشكلات المذكورة تتسبب بتعطيل عمل الهاتف مع مرور الوقت.
وعيب ضعف الإشارة هو خلل شائع بالفعل بين مستخدمي الهواتف الذكية مزدوجة الشريحة، لكن هناك من يظن مخدوعا أنه لا يعاني من تلك المشكلة.
ويوضح سيميونوف أنه في بعض الأحيان يُظهر الجهاز للمستخدم أنه متصل بالشبكات، لكن واقع الأمر غير ذلك.
وهناك أيضا عيوب أخرى في الهواتف المزودة بشريحتي اتصال، من بينها أنها عادة ما توفر شريحة اتصال واحدة فقط للإنترنت السريع عن طريق تقنية “إل تي إي”، في حين تدعم شريحة الاتصال الثانية تقنية الاتصالات عن طريق الجيل الثاني “2جي” أو الثالث “3جي”.
ويعني هذا نقل البيانات بصورة أبطأ بوضوح عبر شريحة الاتصالات الثانية.
ويؤدي التشغيل المتزامن لشبكتي الاتصالات الهاتفية الجوالة إلى استهلاك المزيد من الطاقة مقارنة بتشغيل جهاز بشريحة اتصال واحدة، وهو ما يقلص فترة تشغيل البطارية بدرجة كبيرة.
وعادة ما يتم تحديد هوية المستخدم في تطبيقات التراسل الفوري -مثل واتساب وماسنجر- عن طريق الرقم الهاتفي، حيث يتم تثبيت التطبيق مرة واحدة على كل هاتف.