يؤدي مرض الشلل الدماغي إلى قصور في الحركة، ويكون نتيجة لإصابة المخ أثناء فترة نموه سواء داخل الرحم أو بعد الولادة.
والشلل الدماغي هو خلل أو ضرر في دماغ في طور النمو، يسبب درجات مختلفة من الاضطرابات في قدرات الطفل الحركية وفي أدائه، كما يسبب الاضطرابات الحسيّة (في الحواس) مثل الصمم والعمى، وقد يؤذي مستوى الذكاء وتحدث اضطرابات في عمل الأعضاء المختلفة في الجسم.
ويقدم دكتور محمد عبدالهادي أخصائي مخ وأعصاب الأطفال في مصر وعضو الرابطة البريطانية لأمراض مخ وأعصاب الأطفال بعض المعلومات لتحقيق فهم أفضل عن مرض الشلل الدماغي للأهالي الذين يعاني أبناؤهم من المرض، وهي:
1. الشلل الدماغي يؤدي لضعف في العضلات والتحكم الحركي ويصاحب أغلب الحالات تيبس في العضلات، خاصة في الأطراف السفلية.
2.الاعتقاد بأن الشلل الدماغي يحدث غالبا نتيجة الاختناق ونقص الأكسجين أثناء الولادة ليس صحيحا تماما، فالاختناق يتسبب في حالات ضئيلة بينما أغلب الحالات تكون نتيجة قصور في المخ منذ بداية الحمل ويكون السبب غير معروف في أحيان أخرى.
3.كثير من حالات الشلل الدماغي تنتج عنها مشاكل أخرى مثل التأخر العقلي وقصور في السمع أو البصر والصرع واضطرابات في السلوك وصعوبات في البلع والتغذية.
4.يمكن اكتشاف الشلل الدماغي من خلال أمور عدة مثل التأخر الحركي عند الطفل أو بعض الحركات اللاإرادية والتشنج أو تيبس العضلات.
5.لا توجد تحاليل أو أشعة تكشف المرض ويكون التشخيص إكلينيكيا من قبل الطبيب ومتابعة تطور الطفل هي أهم شيء لتقييم حالة الشلل الدماغي ومعرفة أوجه القصور ووضع خطة للعلاج والتأهيل وكلما كانت القدرات العقلية أحسن تحسنت فرص العلاج.
6.تتضمن روشتة العلاج أدوية للسيطرة على التشنجات والحركات اللاإرادية وتيبس العضلات وأدوية لتنشيط خلايا المخ التي لم يحدث بها ضمور لتقوم بدور الخلايا التي حدث بها ضمور.