بقلم / حسام الدين شاكر
في ناس عايشه ومقدمه حياتها علي كف ايديها علشان غيرها يعيش وهم ابطالنا من الجيش والشرطه المرابطين في سيناء الحبيبه وفي ناس تانيه دي نضع تحتها مليون خط لان منهم المواطن العادي المطحون من توابع الاصلاح الاقتصادي ومنهم المبسوط ماديا وعايش وكذلك الي مش فارق هعاه ولاحاسس بكل ماسبق الطامه الكبري في فصيل تاني خالص وهو المشككين والمحللين الاستراتيجين الي قذفتهم علينا امواج ٢٥يناير ٢٠١١ودول تلاقيهم ذوي ياقات بيضاء لم تمسهم شمس ولاتتعلق بيهم ذره تراب من تراب بلدي ونازل تقطيم وتبكيت وتكسير همم علي صفحات التواصل الاجتماعي وده طبعا مش ارتجالي او وليد موقفهم وانما خطه ممنهجه لتصدير الطاقه السلبيه والاحباط ومن هذا المدخل لكي اثبت للعالم كله اننا شعب لاينكسر وممكن يعمل المستحيل اتوجه فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة ان اذهب الي سيناء مع ابطالنا من الجيش والشرطه اشارك ولومعنويا في جهادهم ضد روبيضه العصر مدعي الاسلام وهو منهم براء قد يكون الطلب غريبا وغير منطقي خاصه انني من اصحاب الهمم الي حضرتك كرمتهم في عهدك وجبرت بخاطرهم ولكن عندما اسمع وأقرأ مافعله الشهيد بأمر الله عمر القاضي اراني وكأني اطير في السماء واكاد ان اصل الي مكان استشهاده من فرط القوه التي منحتنتي كلماته التي تحرك جبال ساكنه انني سياده الرئيس لن اصل لمنزله الصحابي عمرو بن الجموح الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يشارك في غزه احد وهو بساق واحده والاخري لا تتحرك وكان مصاب في ساقيه ولكن عزيمته كانت اقوي من الاصحاء من المسلمين انذاك وقد لبي الرسول صلى الله عليه وسلم طلبه وقال له ما معناه انه يري ساقيه في الجنه سليمه وقد نال الشهاده لذلك ليس غريبا اني اطلب بل اترجي في الطلب اني اذهب الي هناك عسي الله ان يلبي ندائي بالموت شهيدا او ارجع الي بيتي ان قدر الله بقائي وقد شرفت بمصاحبه الابطال في جهادهم امام روبيضه العصر وكلاب جهنم ان شاء الله سيدي الرئيس ارجوا ان تصلك رسالتي ولم اطلبها تحت تاثير الحماس فقط ولكن جزء من رد الجميل لاولئك الابطال الذي بحاربون بالنيابه عن العالم كله لارهاب لادين له ولاوطن