وقّعت مؤسسة مصر الخير، بروتوكول تعاون مع السفارة اليابانية في مصر، لتنفيذ مشروع تعزيز البيئة التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة وصعوبات التعلم، وترميم وتجهيز مركز لتأهيل الأطفال في حدائق القبة.
يهدف المشروع إلى تعزيز الفرص للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، بداية من التجهيزات الإنشائية والأدوات والأجهزة التعليمية حتى الأساليب التعليمية.
وقّع بروتوكول التعاون، سفير اليابان لدى مصر ماساك نوكي، ومحمد عبد الرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، ودينا حتحوت رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير، والدكتور أيمن طنطاوي المدير التنفيذي لجمعية كيان للأشخاص ذوي الاعاقة.
ويعمل المركز على دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، ويوفر خدمات التدخل المبكر مثل تنمية القدرات والتخاطب والاختبارات النفسية وتعديل سلوك الأطفال، فضلا عن تقديم الدعم النفسي لأسر الأطفال غير القادرين.
وتتولى مؤسسة مصر الخير، تجهيز وتطوير مراكز التأهيل المبكر وفقا لمستويات الجودة الدولية لمنظمة الصحة العالمية، وباستخدام استراتيجية التأهيل المرتكز على المجتمع، والتي تنظر للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرته بمنظور متكامل، إذ يتم إشراك الأسرة والمجتمع في مراحل التأهيل، فضلا عن العمل على عدة محاور أساسية “الصحة، التعليم، كسب العيش، المكون الاجتماعي، والتمكين”.
من جانبه، أكد سفير اليابان لدى مصر، أهمية الإدراج المجتمعي الذي يعد قضية عالمية تهتم بها كل الدول، إذ أنّ المجتمع المدني يعمل حجر الزاوية في هذه القضية لدعم ذوي القدرات الخاصة في مصر.
وأشاد السفير بدور مؤسسة مصر الخير، وكونها من أهم المؤسسات التنموية الرائدة التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال إعادة التأهيل في مصر، فمن خلال تنفيذ المشروع يتم توفير خدمات عالية الجودة ليزيد عدد المستحقين للتأهيل والدمج المجتمعي.
وأكد محمد عبدالرحمن نائب العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير، حرص مؤسسة مصر الخير الدائم والمستمر على تنمية الإنسان بمختلف احتياجاته وقدراته، وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص من خلال مراكز التأهيل.
وصرح الدكتور أيمن طنطاوي المدير التنفيذي لجمعية كيان، بأنّ المشروع يخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة في حدائق القبة والمناطق المجاورة، ويهدف لتوفير الخدمات التأهيلية والاكتشاف المبكر للإعاقة، وتوعية المجتمع ليصبح أكثر تقبلا للإعاقة واحتراما للاختلاف وتشجيعا للقدرات الخاصة.
وأوضح طنطاوي، أنّ استراتيجية التأهيل المرتكز على المجتمع التي تتبناها المؤسسة، هي استراتيجية في إطار تنمية المجتمع، وتعمل على تضافر الجهود بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وبين المجتمع في مناحي الحياة كافة.