نظمت كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، دورة تدريبية في تعليم لغة الإشارة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة، وذلك ضمن مبادرة جامعة القاهرة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ولديهم طاقات وقدرات على البذل والعطاء، ويتحتم علينا استغلالها بشكل أفضل، وتقديم كل الرعاية والحماية والاهتمام، باعتبارها فئة قادرة على الإنتاج ولديهم من الإرادة والتحدي ما يدفعهم للعمل.
وأضاف الخشت، أن مبادرة جامعة القاهرة تأتي في إطار دعم جامعة القاهرة للحملة القومية “قادرون باختلاف”، كما تسعى لدمج الطلاب ذوي الإعاقة السمعية بمجتمع جامعة القاهرة، حيث يدرس بالجامعة 35 طالبا وطالبة في قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية من ذوي الإعاقة السمعية، ويتم التواصل معهم عن طريق لغة الإشارة من خلال مترجم لغة إشارة توفره وزارة التضامن الاجتماعي لكل فرقة دراسية على حدة، ويدرس هؤلاء الطلاب مواد أشغال فنية وطباعة وتصوير، أشغال معدنية، نسيج وغيرها بالعملي، أما بالمواد النظرية، فيدرسون علم النفس، التربية، إعداد معلم، مناهج وطرق تدريس، وكل ما يخص إعداد معلم محترف، واكتسب الأساتذة، خبرة التعامل معهم بلغة الإشارة.
وأشارت الدكتورة جيهان المنياوي، عميدة كلية العلاج الطبيعي، أنه تم توفير مترجمين في تلك الدورات لتعليم لغة الإشارة للمتدربين في مجتمع الجامعة وتعريفهم بذوي الإعاقة السمعية من الصم والبكم، وكيفية التعامل معهم بلغة الإشارة، في إطار مبادرة وجه بها رئيس الجامعة، تستهدف دمجهم على النحو الذي يمكنهم من ممارسة مواهبهم وتنمية هواياتهم ومهاراتهم.