شهدت غادة والى، وزيرة التضامن، احتفالية توقيع بروتوكولات تعاون بقيمة 100 مليون جنيه بين الوزارة والجمعيات الأهلية المشاركة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وبلغ عددها 18 جمعية ومؤسسة أهلية، هى مؤسسة صناع الخير، وجمعية الأورمان، وبنك الطعام، وبنك الحياة الكريمة، والجمعية الشرعية، وبنك الشفاء المصرى، ومؤسسة صناع الحياة، وجمعية التطوير والتنمية، ومؤسسة العربى، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ومؤسسة راعى مصر، ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، وجمعية مسجد الدكتور مصطفى محمود، وجمعية رعاية أطفال السجينات، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة بصيرة لذوى الاحتياجات الخاصة البصرية، وجمعية البر والتقوى، ومن المنتظر توقيع بروتوكولات أخرى مع جمعيات إضافية كل 3 أسابيع للمشاركة فى تنفيذ المبادرة.
وقالت الوزيرة إن المبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، تعد نموذجاً فى التعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى والحكومة، مشيرة إلى أن المواطن المصرى هو البطل كما قال الرئيس، لأنه من تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادى ويستحق العديد من التدخل، لافتة إلى أن وزارة التضامن تنسق الأدوار بين التفاعلين، وهم المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
وأضافت أن المبادرة سيتم تنفيذها بداية من اليوم، فى 277 قرية فى 15 محافظة معظمها فى الوجه القبلى هى الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، البحر الأحمر، الوادى الجديد، أسوان، القليوبية، البحيرة، مرسى مطروح، جنوب سيناء، وشمال سيناء فى المرحلة الأولى، وفقا لخريطة الفقر الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، على أن يتم استهداف قرى أخرى ومحافظات أخرى فى المرحلة الثانية حسب مؤشرات ودرجات الفقر، موضحة أن تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى تبلغ 2 مليار جنيه. التدخلات التى ستتم من خلال المبادرة تتنوع ما بين توفير سكن كريم من حيث بناء أسقف وإصلاح وإعادة تأهيل ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحى، وتدخلات فى قطاع الخدمات الصحية تشمل قوافل طبية، وعمليات جراحية، وتوفير أدوية وأجهزة تعويضية، وسلات غذائية، وتدخلات بيئية، وتنمية الطفولة، وإنشاء حضانات، وتدريب وتشغيل من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ومن خلال تشغيل الشباب فى تنفيذ المشروعات.
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم توفير قروض لإنشاء مشروعات صغيرة، لافتة إلى أنه من المستهدف أن يستفيد 2 مليون أسرة فى المرحلة الأولى من المبادرة، كما سيتم إعداد منظومة مميكنة لمتابعة المبادرة بشكل مستمر.