معاق برس حقوق لا عطايا
مقالات مشابهة
بهدف دعم الأشخاص ذوي الاعاقة في قطاع غزة، قام برنامج الأمم المتحدة الانمائي وحكومة اليابان بالشراكة مع اللجنة الفلسطينية الأولمبية وجامعة الأقصى بإطلاق أول مخيم شتوي للأشخاص ذوي الاعاقة في قطاع غزة بعنوان “غزة أقوى بارادتها”. يُنظم هذا المخيم كجزء من الدعم الياباني للفلسطينيين في القطاع بمبلغ 35 الف دولار ويشارك فيه 100 شاب وشابة.
تتنوع فعاليات المخيم ما بين دعم الشباب وتنمية قدراتهم في الفعاليات الرياضية وبعض الأنشطة الأخرى كالطبخ والرسم بالاضافة الى تلقيهم تدريبات وتوعية حول حقوقهم الأساسية، كما سيضم المخيم فعاليات ترفيهية وتنشيطية لتخفيف التوتر الذي يعيشه شباب القطاع جراء الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة.
سيقوم المشاركون المائة بالعمل على كتابة مبادراتهم الاجتماعية الخاصة بهم لمخاطبة المجتمع المحلي حول أكثر القضايا التي تمسهم، مع اقتراحاتهم حلول فعالة تحد من معاناتهم، وفي ختام المخيم، سيتم اختيار ثلاث مبادرات سيتم تنفيذها ضمن مجتمعاتهم المحلية.
هذا ومن الجدير ذكره أن المخيم هو جزء من برنامج شامل تموله حكومة اليابان بمبلغ 99,792 الف دولار يهدف الى خلق مساحات بديلة للأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة في غزة. وبالاضافة الى هذا المخيم، سيضم البرنامج حصراً لاحتياجات ذوي الاعاقة للتعرف على اهتماماتهم وقدراتهم واحتياجاتهم والتحديات التي يواجهونها بالاضافة الى التفكير في حلول لضمان دمجهم في مجتمعاتهم من خلال عقد مخيم للابتكار سيساعد في بناء حلول تكنولوجية خلاقة ستساهم في وضع حلول لتحديين يواجههما ذوي الاعاقة. ختاما، سيُعقد برنامج تأهيل نفسي واجتماعي لمائة طفل وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والرابعة عشر ممن تأثرو بأحداث التوتر الأخيرة في القطاع.