ليست لغة بالمعنى المُتعارف عليه إنما هي أسلوب وطريقة كتابة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والتي تعني لهم الكثير، “طريقة برايل” هي الطريقة التي يستخدمها الملايين في جميع أنحاء العالم كبوابة تواصلهم مع الجميع.
في 4 يناير من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي بطريقة برايل، وهو نفس يوم مولد لويس برايل عام 1809، ونرصد أبرز المعلومات عن الطريقة ومخترعها..
*الفرنسي لويس برايل، هو مخترع الطريقة، بعد أن فقد بصره إثر حادث في طفولته.
*انضم لويس لمعهد موسيقي للمكفوفين، وكان يوجد في المعهد آلة تكتب على الورق من جهة فتكون بارزة من الجهة الأخرى، ثم يلمسها الكفيف بإصبعه وقراءتها، النظام كان له الكثير من السلبيات.
*عام 1821 زار المعهد ضابط في الجيش الفرنسي يُدعى شارل باربيار، وأبلغ لويس أنه ابتكر طريقة مشفرة للكتابة ليتحدث بها الجنود في الأمور السرية بدون الحاجة للكلام.
*تبرز طريقة شارل باربيار على ورق سميك أشكالا من النقاط يصل لـ12 نقطة، لكل منها دلالة كلامية.
*واجه برايل صعوبة في فهم طريقة الكتابة، وعمل على تخفيضها حتى وصلت لـ6 نقاط، ليتمكن عام 1824 من اختراع الطريقة الجديدة.
*اعتمدت طريقة برايل على 6 نقاط كرموز لحروف، وضمت بعد ذلك رموز الرياضيات والموسيقى.
*اختراع لويس اللغة الجديدة في الأبجدية الفرنسية لتساعده على القراءة، واستخدامها في كتابة النوتة الموسيقية عام 1829.
*تعتمد الطريقة على النقاط البارزة والتي تسمح بالقراءة عن طريق حاسة اللمس.
*بدء انتشار الطريقة بأكملها في المدارس عام 1839، وكانت تعلم خارج ساعات الدراسة الرسمية، سواء المدرس أو الطالب.
*توفى لويس برايل عام 1852، واعتمدت فرنسا اللغة رسميًا عام 1854
*بريطانيا بدأت في استخدام الطريقة عام 1869، وفي أمريكا بدأ استخدامها عام1860، وتم تعديلها عام 1919.
*تعتمد كتابة برايل، على ست نقاط أساسية ثلاثة على اليمين وثلاثة على اليسار، ومن هذا يتم تشكيل الأحرف والاختصارات والرموز، ويتم قراءة الحروف من اليسار إلى اليمين.
*مع بدء استخدام الكمبيوتر أُدرج نظام الثماني نقاط؛ لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الإشارات والرموز.