انتهت فعاليات الملتقى الثالث لذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة فى مصر والوطن العربى، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، برعاية الأميرة نور بن مساعد آل سعود، ورئيس الملتقى الدكتور إيهاب ناجى، ومنسقة الملتقى الدكتورة نجلاء الحلوانى .
يهدف المؤتمر إلى الوقوف على حلول مشاكل ذوى الإعاقة فى مصر والوطن العربى، وتحويل الطاقة السلبية لذوى الإعاقة إلى طاقة إيجابية، يمكن استغلالها فى عمل فعال منتج له ولأسرته ولمجتمعه، فضلاً عن محاولة استخراج عنصر فعال من ذوى الإعاقة ومساعدته وتعليمه بعض الحرف وبعض الصناعات، حتى يكون فردًا منتجًا فى المجتمع، وتطبيقًا للدمج المجتمعى بين الأصحاء وذوى الإعاقة.
وقال الدكتور خالد العبيد مدير إدارة المسئولية الاجتماعية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، إن الثقافة وانتشارها هو ما يحتاجه الوطن العربي في التعامل مع ذوي الإعاقة والاستفادة من قدراتهم بشكل حقيقي يخدم المجتمع.
وأكد أن الثقافة وانتشارها، هو ما يحتاجه الوطن العربي في التعامل مع ذوي الإعاقة والاستفادة من قدراتهم بشكل حقيقي يخدم المجتمع، مع الاستعانة بالتجربة السعودية التي انطلقت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان.
وحول التجربة السعودية قال العبيدي : المملكة قامت بتأسيس هيئة عامة لذوي الإحتياجات الخاصة مثلما هو الحال في هيئات أخري مثل الرياضة والترفيه بفضل دعم الملك سلمان لذوي الاحتياجات.
ويضيف العبيدي قائلاً : “مجلس الوزراء وضع اللبنة الأساسية من خلال تأسيس هيئة وإطلاق تشريعات وإصدار لائحة تنفيذية حاملة بالحوافز، وأيضًا العقاب من أجل دمج ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل حقيقي”.
ويضيف العبيدي : السعودية كانت من الدول الأوائل التي وقعت علي مذكرة تفاهم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 2008 في الأمم المتحدة والملك سلمان وضعنا تحت رعايته الكاملة، ووضع ذوي الإحتياجات الخاصة من مختلف الدول المقيمين في المملكة تحت رعايته، وهناك ميزانية خاصة للهيئة العامة لذوي الإحتياجات الخاصة تعمل علي توفير الحياة الكريمة وصناعة الأمل في قلوب المواطنين، وبالنظر إلي المجتمع السعودي تجد ما أقوله موجودًا علي أرض الواقع ، فهناك لائحة عقوبات لشركة لا تقوم بتوظيف مالايقل عن 25 موظفًا أو 4أو 5% من العاملين فيها، من ذوي الاحتياجات الخاصة .
ويكمل العبيدي قائلاً : المجتمع السعودي الآن يضم أبطالاً يعبرون عن المملكة من ذوي الإحتياجات الخاصة، لدينا منتخب كرة القدم بطل للعالم أكثر من مرة ولم يفعله الشخص السليم، وأنا أمامكم بطل رياضي في التايكوندو ناشئًا ثم شابًا، وهذا هو الحال بالنسبة لكل مواطن.
وأكد العبيدي : مصر دولة رائدة في العمل العام ومجال استضافة الأحداث الكبري، وعندما جرى دعوتي كنت سعيدًا ، والاهتمام المصري ليس بالجديد فهي دولة عظمي في استضافة الأحداث الكبري، ودائمًا ما تقدم تجارب ذهنية رائعة وقضية الإعاقة في مصر تستحق.
يذكر أن مصر تستضيف ملتقى لتحدي ذوي الإعاقة يهدف إلى الوقوف على حلول مشاكل ذوى الإعاقة فى مصر والوطن العربى، وتحويل الطاقة السلبية لدى ذوى الإعاقة إلى طاقة إيجابية، يمكن استغلالها فى عمل فعال منتج له ولأسرته ولمجتمعه.