نظم مركز إعلام جنوب أسيوط بالشراكة مع مديرية الصحة ولجنة الاكتشاف والتدخل المبكر وجمعية الأمل للأشخاص ذوي الاعاقة ندوة، بعنوان “قضايا ذوي الإعاقة.. التأهيل والاكتشاف المبكر”، لأهالي قرية الاقادمة التي صنفت ضمن القرى الأكثر فقرًا في العام الأخير، بحسب مروة سيد سلام، مدير مركز إعلام جنوب أسيوط.
وقالت سلام، أن اللقاء ضمن فعاليات مبادرة “من حقي أعيش” التي اطلقها المركز لدعم الأشخاص متحدي الإعاقة وتمكينهم، ويأتي في إطار توسيع نطاق المبادرة للتركز على القرى المصنفة بأنها الأكثر فقرا لارتباط ذلك بالمشكلات الصحية ونسب الإعاقة، مشيدة بجهود المحاضرين الذين حاضروا في اللقاء.
تناول الدكتور بيتر رمسيس، مدير الطب الوقائي بالادارة الصحية، مفهوم الإعاقة، وكيفية استشعار خطر الإصابة بالإعاقة لدى الطفل عبر مؤشرات الإعاقة المختلفة، ومن ثم أهمية وخطورة الاكتشاف المبكر، كاشفًا عن أهم الخدمات الطبية الحكومية المجانية التي تقدمها وزارة الصحة بهدف الحد من إعاقة الأطفال ومن ثم ضرورة استفادة الأهالى منها.
وأشار عبدالرحيم الخياط، أخصائي التخاطب وتنمية المهارات بمركز الخياط لمركز صدفا، إلى كيفية التعامل النفسي مع الأطفال ذوي الإعاقة داخل نطاق الأسرة والمدرسة والمجتمع المحيط
وتحدث شعبان الخطيب، رئيس لجنة الاكتشاف والتدخل المبكر بأبوتيج، عن دور لجنة الاكتشاف والتدخل المبكر المشكلة من منظمات المجتمع المدني، وأهميتها في تقديم خدمات لدعم الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين قدراتهم، وذلك بتعاملها مع الأطفال من عمر يوم وصولا للأطفال بعمر 3 سنوات، وهو ما ييسر مواجهة مختلف أنواع المشكلات الحركية والفكرية والتواصلية والاجتماعية والعاطفية والحياتية للأطفال وتطوير قدراتهم سريعاً عبر برامج تأهيل متنوعة وإرشاد اسري أيضًا.