عقد مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، اجتماع رقم 171 بحضور وزير النقل هشام عرفات، والسفير السوداني بالقاهرة عبدالمحمود عبدالحليم، ورئيس مجلس إدارة الهيئة حميدة الحاج محجوب، ونائب رئيس مجلس الإدارة بحري مصطفى إبراهيم عامر، وأعضاء مجلس الإدارة.
وصرح وزير النقل بأنه تم -خلال الاجتماع- بحث آليات النهوض بالهيئة، وسبل تحديث الوحدات والسفن النهرية وبناء وحدات جديدة بالتعاون مع هيئة قناة السويس بما لديها من خبرات وإمكانات في هذا المجال، واستكمال الدراسات الخاصة بتطوير الشركة ورفع مستوى الكوادر البشرية، وعقد دورات تدريبية في مجال السلامة والأمان للعاملين بها.
وأكد الوزير أن هذه الهيئة تمثل تجسيدا للتعاون المتميز بين الشقيقتين مصر والسودان، مشيرا إلى الأهمية الكبيرة لهيئة وادي النيل في منظومة التبادل التجاري ونقل الركاب بين مصر والسودان خاصة، وأن نقل البضائع نهريا من أرخص وسائط النقل، فضلاً عن أنه آمن وصديق للبيئة وينقل أحمال كبيرة وغير نمطية، ما يؤكد جدواه الاقتصادية مقارنة بوسائل النقل الأخرى ذات التكلفة العالية.
ومن جانبه، أكد السفير السوداني أن هناك الكثير من ثمرات التعاون والتكامل بين شعبي وادي النيل، وهناك تنسيقا مستمرا بين الجانبين مع مسئولي هيئة وادي النيل؛ لتحقيق نقلة نوعية كبيرة بها بما يعود إيجابيا على خدمة حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.
جدير بالذكر أن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية هيئة «مصرية-سودانية» مشتركة أنشئت عام 1975، تعمل في مجال النقل النهري الدولي ببحيرة ناصر والنوبة، وتمتلك باخرتين، إضافة إلى 22 وحدة نهرية، تساهم في نقل ما يزيد عن 600 راكب في الرحلة الواحدة بين مصر والسودان .