سلط عدد من كتاب مقالات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الأحد/ الضوء على الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك للمشاركة في أعمال اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
فمن جانبه، كتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة (الأهرام) في مقال حمل عنوان (من شبين الكوم إلى نيويورك): “علاقة وثيقة بين ما يحدث فى الداخل والتحركات فى الخارج، فلا مكان للضعيف فى العالم، ومن هنا تنشأ تلك العلاقة الوثيقة بين قوة الدولة ومكانتها العالمية، وخلال السنوات الأربع الأخيرة خطت مصر بقوة فى مجال الإصلاح الاقتصادى، والاهتمام بالبنية التحتية وإقامة المشروعات العملاقة فى كل مكان، واكتسبت مصر ثقة العالم، وعادت أكثر قوة مما كانت عليه، وباتت محل تقدير واحترام جميع دول العالم، واستردت مصر مكانتها الريادية إقليميا وعالمياً”.
وأضاف الكاتب “في إطار تلك العلاقة المتشابكة بين قوة الداخل والتأثير فى الخارج، كانت مهمة الرئيس السيسى في شبين الكوم بمحافظة المنوفية يوم الأربعاء الماضي، حينما قام بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية، وكانت درة تاج الافتتاحات مستشفى شبين الكوم العسكرى الذى أقيم على مساحة 17725 مترا مربعا، وبطاقة 200 سرير، ويضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، و19 عيادة عامة ومتخصصة، و7 غرف عمليات، و30 سريرا للرعاية المركزة، بالإضافة إلى 18 حضانة”.
وتابع “كان يوم الأربعاء تجسيدا حيا لما أعلنه الرئيس، فاليوم الأحد هو بداية العام الدراسى الجديد لمعظم المدارس والجامعات، وكان يوم /الأربعاء/ أيضا هو يوم الاطمئنان على إطلاق مشروع تطوير التعليم، وتأكيد جاهزية وزارة التربية والتعليم لتنفيذ خطة تطوير التعليم، حيث من المقرر أن تشهد مصر أكبر ثورة تعليمية في التاريخ الحديث من خلال تطبيق نظام تعليمى عصرى حديث يتواكب مع النظم العالمية المتقدمة”.
ورأى الكاتب الصحفي أن الثورة التعليمية الشاملة سوف يكون لها مردود إيجابي ضخم على كل مجالات الحياة، فالتعليم هو سر التقدم لأى شعب، لذلك كان الرئيس السيسى حريصا على مطالبة المجتمع كله بالالتفاف حول الثورة التعليمية، ودعمها، والمشاركة فيها، وأشار الرئيس إلى أن نجاح مشروع تطوير التعليم مرتبط بإرادة الدولة والمجتمع، وأن الدولة التزمت بأحدث الأساليب العلمية الحديثة فى التخطيط والإعداد لإصلاح التعليم، وطالب الأسر المصرية وجميع المسئولين ونواب البرلمان بزيارة المدارس لتشجيع التجربة، مؤكداً أنه سوف يذهب إلى المدارس بنفسه للوقوف على سير العملية التعليمية وتطورها.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الرئيس يفعل ذلك لأنه يريد أن تعود مصر إلى مكانتها العالمية التى تليق بها، وبالإصرار والمثابرة نجحت مصر فى تخطى أصعب مراحل الإصلاح الاقتصادى، وشهد العالم كله بنجاح مصر فى ذلك؛ مما جعلها محل ثقة مختلف المؤسسات المالية العالمية، ومؤسسات التقييم والتصنيف الدولية.
وواصل الكاتب مقاله بالقول “بعد زيارة شبين الكوم بنحو 24 ساعة انطلق الرئيس إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73، وهى المرة الخامسة التى يشارك فيها الرئيس منذ توليه مسئولية السلطة، لكنها مختلفة عن المرات السابقة، حيث عادت مصر بقوة إلى المجتمع الدولى، بعد أن استعادت استقرارها الداخلى، ونجحت فى كسر شوكة الإرهاب والإرهابيين فى مصر”.
واختتم الكاتب مقاله بالقول “جهد غير عادي يبذله الرئيس فى الداخل، وفى الوقت نفسه يستثمر كل علاقاته الدولية فى الخارج لما لذلك من مردود إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعسكرية فى مصر، ولأول مرة ومنذ أكثر من 60 عاما تصبح مصر محل تقدير واحترام العالم كله، شرقه وغربه وشماله وجنوبه بعيدا عن لغة الاستقطابات الحادة، والعلاقات المتقلبة، وهذا هو سر نجاح مصر داخليا وخارجيا”.
وبدوره، كتب خالد ميري رئيس تحرير صحيفة (الأخبار) مقالا حمل عنوان (بكين – القاهرة – نيويورك)، قائلا: “قبل 15 يومًا فقط كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يختتم جولة آسيوية ناجحة شملت البحرين والصين وأوزباكستان، جولة حققت نتائج إيجابية عديدة في الملفات السياسية والاقتصادية خاصة في محطتها الأهم ببكين.. فور عودة الرئيس السيسي للقاهرة كان الشعب المصري على موعد طوال الأسبوعين الماضيين مع جولات داخلية ناجحة للرئيس بداية من متابعة المشروعات التنموية المتعددة بهضبة الجلالة.. إلى افتتاح مشروعات قومية جديدة في الطرق والكباري والتعليم والصحة”.
ورأى الكاتب الصحفي أن تلك المشروعات أكدت أن مصر الجديدة عازمة على المضي قدما إلى الأمام بكل قوة، ببناء الإنسان بالصحة والتعليم والثقافة واستكمال البنية الأساسية الهائلة التي تمد شرايين الحياة لكل بقعة من أرض مصر وتفتح أبواب الاستثمار أمام الجميع بالداخل والخارج.
وأضاف الكاتب “للعام الخامس على التوالي منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم يحرص على المشاركة في قمة العالم التي يشارك فيها 93 من الرؤساء والزعماء.. ومن فوق المنصة الأهم بالأمم المتحدة سيتحدث الرئيس إلى العالم بعد غدٍ ليقدم رؤية مصر الشاملة لمواجهة التحديات العالمية وعلى رأسها الإرهاب، وكيفية مواجهة الخلل في الاقتصاد العالمي وقضية نزع السلاح النووي، وأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية الحديثة التي تقوم على المساواة والمواطنة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، مع التركيز على أهمية تحقيق السلام العادل في فلسطين قضية العرب الأولى.. واستعراض أزمات وقضايا المنطقة العربية وإفريقيا”.
وفي سياق آخر، كتب ناجي قمحة في عموده (غدا.. أفضل) بصحيفة (الجمهورية) تحت عنوان ( أجراس التحذير ..للمحليات) أن محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال أعطى إشارة تحذير إلى رؤساء الأحياء بضرورة متابعة مخالفات البناء، بقراره العاجل، إيقاف رئيس حي شبرا عن العمل ونقله للديوان العام، فور انهيار منزل بالحي صادر له قرار إزالة منذ 3 أشهر ولم ينفذ مما تسبب في مصرع وإصابة عدد من المواطنين نحتسبهم ضحايا آخرين لجرائم الإهمال والفساد المستشري في المحليات خاصة فيما يتعلق بتراخيص البناء والهدم وشروط سلامة المباني حرصا على أرواح المواطنين.
ورأى الكاتب أنها جرائم ترقى إلى مستوى جرائم قتل متعمد لا يكفي منها عقوبات إدارية بالإيقاف عن العمل أو النقل من الوظيفة أو الإحالة إلي تحقيق لا يتم، بل تستحق محاكمات جنائية عاجلة وعقوبات مشددة تردع الفاسدين والمتواطئين والمهملين وتطلق الأجراس لإيقاظ القيادات النائمة في المحليات.
فمن جانبه، كتب عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة (الأهرام) في مقال حمل عنوان (من شبين الكوم إلى نيويورك): “علاقة وثيقة بين ما يحدث فى الداخل والتحركات فى الخارج، فلا مكان للضعيف فى العالم، ومن هنا تنشأ تلك العلاقة الوثيقة بين قوة الدولة ومكانتها العالمية، وخلال السنوات الأربع الأخيرة خطت مصر بقوة فى مجال الإصلاح الاقتصادى، والاهتمام بالبنية التحتية وإقامة المشروعات العملاقة فى كل مكان، واكتسبت مصر ثقة العالم، وعادت أكثر قوة مما كانت عليه، وباتت محل تقدير واحترام جميع دول العالم، واستردت مصر مكانتها الريادية إقليميا وعالمياً”.
وأضاف الكاتب “في إطار تلك العلاقة المتشابكة بين قوة الداخل والتأثير فى الخارج، كانت مهمة الرئيس السيسى في شبين الكوم بمحافظة المنوفية يوم الأربعاء الماضي، حينما قام بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية، وكانت درة تاج الافتتاحات مستشفى شبين الكوم العسكرى الذى أقيم على مساحة 17725 مترا مربعا، وبطاقة 200 سرير، ويضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، و19 عيادة عامة ومتخصصة، و7 غرف عمليات، و30 سريرا للرعاية المركزة، بالإضافة إلى 18 حضانة”.
وتابع “كان يوم الأربعاء تجسيدا حيا لما أعلنه الرئيس، فاليوم الأحد هو بداية العام الدراسى الجديد لمعظم المدارس والجامعات، وكان يوم /الأربعاء/ أيضا هو يوم الاطمئنان على إطلاق مشروع تطوير التعليم، وتأكيد جاهزية وزارة التربية والتعليم لتنفيذ خطة تطوير التعليم، حيث من المقرر أن تشهد مصر أكبر ثورة تعليمية في التاريخ الحديث من خلال تطبيق نظام تعليمى عصرى حديث يتواكب مع النظم العالمية المتقدمة”.
ورأى الكاتب الصحفي أن الثورة التعليمية الشاملة سوف يكون لها مردود إيجابي ضخم على كل مجالات الحياة، فالتعليم هو سر التقدم لأى شعب، لذلك كان الرئيس السيسى حريصا على مطالبة المجتمع كله بالالتفاف حول الثورة التعليمية، ودعمها، والمشاركة فيها، وأشار الرئيس إلى أن نجاح مشروع تطوير التعليم مرتبط بإرادة الدولة والمجتمع، وأن الدولة التزمت بأحدث الأساليب العلمية الحديثة فى التخطيط والإعداد لإصلاح التعليم، وطالب الأسر المصرية وجميع المسئولين ونواب البرلمان بزيارة المدارس لتشجيع التجربة، مؤكداً أنه سوف يذهب إلى المدارس بنفسه للوقوف على سير العملية التعليمية وتطورها.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الرئيس يفعل ذلك لأنه يريد أن تعود مصر إلى مكانتها العالمية التى تليق بها، وبالإصرار والمثابرة نجحت مصر فى تخطى أصعب مراحل الإصلاح الاقتصادى، وشهد العالم كله بنجاح مصر فى ذلك؛ مما جعلها محل ثقة مختلف المؤسسات المالية العالمية، ومؤسسات التقييم والتصنيف الدولية.
وواصل الكاتب مقاله بالقول “بعد زيارة شبين الكوم بنحو 24 ساعة انطلق الرئيس إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 73، وهى المرة الخامسة التى يشارك فيها الرئيس منذ توليه مسئولية السلطة، لكنها مختلفة عن المرات السابقة، حيث عادت مصر بقوة إلى المجتمع الدولى، بعد أن استعادت استقرارها الداخلى، ونجحت فى كسر شوكة الإرهاب والإرهابيين فى مصر”.
واختتم الكاتب مقاله بالقول “جهد غير عادي يبذله الرئيس فى الداخل، وفى الوقت نفسه يستثمر كل علاقاته الدولية فى الخارج لما لذلك من مردود إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعسكرية فى مصر، ولأول مرة ومنذ أكثر من 60 عاما تصبح مصر محل تقدير واحترام العالم كله، شرقه وغربه وشماله وجنوبه بعيدا عن لغة الاستقطابات الحادة، والعلاقات المتقلبة، وهذا هو سر نجاح مصر داخليا وخارجيا”.
وبدوره، كتب خالد ميري رئيس تحرير صحيفة (الأخبار) مقالا حمل عنوان (بكين – القاهرة – نيويورك)، قائلا: “قبل 15 يومًا فقط كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يختتم جولة آسيوية ناجحة شملت البحرين والصين وأوزباكستان، جولة حققت نتائج إيجابية عديدة في الملفات السياسية والاقتصادية خاصة في محطتها الأهم ببكين.. فور عودة الرئيس السيسي للقاهرة كان الشعب المصري على موعد طوال الأسبوعين الماضيين مع جولات داخلية ناجحة للرئيس بداية من متابعة المشروعات التنموية المتعددة بهضبة الجلالة.. إلى افتتاح مشروعات قومية جديدة في الطرق والكباري والتعليم والصحة”.
ورأى الكاتب الصحفي أن تلك المشروعات أكدت أن مصر الجديدة عازمة على المضي قدما إلى الأمام بكل قوة، ببناء الإنسان بالصحة والتعليم والثقافة واستكمال البنية الأساسية الهائلة التي تمد شرايين الحياة لكل بقعة من أرض مصر وتفتح أبواب الاستثمار أمام الجميع بالداخل والخارج.
وأضاف الكاتب “للعام الخامس على التوالي منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم يحرص على المشاركة في قمة العالم التي يشارك فيها 93 من الرؤساء والزعماء.. ومن فوق المنصة الأهم بالأمم المتحدة سيتحدث الرئيس إلى العالم بعد غدٍ ليقدم رؤية مصر الشاملة لمواجهة التحديات العالمية وعلى رأسها الإرهاب، وكيفية مواجهة الخلل في الاقتصاد العالمي وقضية نزع السلاح النووي، وأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية الحديثة التي تقوم على المساواة والمواطنة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، مع التركيز على أهمية تحقيق السلام العادل في فلسطين قضية العرب الأولى.. واستعراض أزمات وقضايا المنطقة العربية وإفريقيا”.
وفي سياق آخر، كتب ناجي قمحة في عموده (غدا.. أفضل) بصحيفة (الجمهورية) تحت عنوان ( أجراس التحذير ..للمحليات) أن محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال أعطى إشارة تحذير إلى رؤساء الأحياء بضرورة متابعة مخالفات البناء، بقراره العاجل، إيقاف رئيس حي شبرا عن العمل ونقله للديوان العام، فور انهيار منزل بالحي صادر له قرار إزالة منذ 3 أشهر ولم ينفذ مما تسبب في مصرع وإصابة عدد من المواطنين نحتسبهم ضحايا آخرين لجرائم الإهمال والفساد المستشري في المحليات خاصة فيما يتعلق بتراخيص البناء والهدم وشروط سلامة المباني حرصا على أرواح المواطنين.
ورأى الكاتب أنها جرائم ترقى إلى مستوى جرائم قتل متعمد لا يكفي منها عقوبات إدارية بالإيقاف عن العمل أو النقل من الوظيفة أو الإحالة إلي تحقيق لا يتم، بل تستحق محاكمات جنائية عاجلة وعقوبات مشددة تردع الفاسدين والمتواطئين والمهملين وتطلق الأجراس لإيقاظ القيادات النائمة في المحليات.
تعليقات فيسبوك