يمر العديد منا بأيام مُجهدة بالعمل، ويكون من الصعب إيقاف ذهنك عن الانشغال، حتى بعد انتهاء الدوام، إذن ما هي أفضل طريقة للاسترخاء؟
يجيب المدرب الذهني شتيفان كيرشنر، وهو لاعب تنس سابق بألمانيا، على ذلك السؤال قائلا إن أفضل طريقة للاسترخاء هي خوض تجربة مغايرة؛ فإذا كانت وظيفتك تنطوي على الجلوس طوال اليوم في مكتب ينبغي أن تقضي أغلب وقت فراغك في الهواء الطلق قدر المستطاع منخرطا في نشاط بدني. والعكس، إذا كانت وظيفتك تتطلب الخروج كثيرا فينبغي عليك أن ترتاح بعد العمل.
وبشكل أساسي، هذا يعني أن هناك طريقتين أساسيتين للاسترخاء. ويقول كيرشنر: «أحدهما مثلا هو الانخراط في الرياضة أو الرقص. وبتوصيف آخر بمنح نفسك معطيا جديدا وتوخي النشاط»، مشيرا إلى أن النشاط غالبا ما يسهل عملية الاسترخاء.
ولكن يجب ألا تستهين بالطريقة الثانية وهي الاسترخاء السلبي، وفيه تخفض المحفزات الخارجية عن طريق التأمل أو النوم أو جلسة تدليك مثلا.
وفي حين أن الطريقتين جيدتين، يقول «كيرشنر»: «كما هو الحال غالبا فإن التوازن الصحيح مهم بين النشاط والراحة».
ويجب أن تكون نسبة الاسترخاء السلبي إلى الاسترخاء النشط 2 إلى 3 ليكون للنوع الثاني السيطرة.
ويقول «كيرشنر»: «إلا أنه إذا كنت تمارس الرياضة باستمرار في وقت فراغك أو تذهب إلى الحفلات أو دور السينما أو المتاحف، فغالبا ما ستحتاج إلى الهدوء كنوع من تغيير الوتيرة»، وينصح بالاسترخاء بعد العمل بطرق متنوعة.