أصبحت المرأة تحتل مكانة هامة في الوطن العربي، ونالت حريتها حتى أنها تمكنت من الترشح لرئاسة إحدى الدول العربية، وتلك الدولة هي «العراق»؛ حيث ترشحت امرأة عراقية تدعى «سروة عبدالواحد» -لأول مرة في تاريخ العراق- لخوض السباق الرئاسي.
ونستعرض بعض المعلومات عن مرشحة الرئاسة العراقية «سروة عبد الواحد».
1- تعتبر سروة عبدالواحد ثالث شخصية تعلن عن ترشيحها رسميا لرئاسة الجمهورية، إلى جانب برهم صالح، الذي تم ترشيحه من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، وسردار عبدالله عضو كتلة التغيير الذي قدم نفسه كمرشح مستقل.
2- كان لديها العديد من المواقف السياسية إزاء الأوضاع السياسية، وخاصة ما يخص إقليم كردستان، إذ كانت قد أعلنت عن موقفها الصريح بمخالفتها استفتاء الاستقلال لإقليم كردستان من العراق، الذي جرى في سبتمبر 2017.
3- حصلت على بكالوريوس آداب اللغة العربية عام 1993، وعملت كإعلامية، ثم في مجال التدريس عام 1998.
4- أصبحت عضوا في مكتب العلاقات العامة في مجلس الوزاراء، بالإضافة إلى عملها كناشطة في مجال حقوق الإنسان، ثم عضوا في البرلمان عن محافظة أربيل بالعراق. وحصلت على عضوية شبكة برلمانات العرب.
5– أثناء عملها البرلماني، عقدت عدة ندوات في أمريكا حول تأثير الاستفتاء السلبي على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الكردي.
وقبل ساعات من غلق باب الترشح الرئاسي، السبت الماضي، تقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني بمرشحه، وهو رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، أحد المقربين من زعيم الحزب مسعود بارزاني؛ ليكون منافسا ثامنا في السباق الرئاسي، وربما المنافس الأقوى لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن 19 مرشحا كرديا للرئاسة، بينهم إمرأة، يتنافسون في السباق الرئاسي في العراق، وأنه كان من الجيد أن يتفق الأكراد على مرشح واحد.
وكان البرلمان العراقي أعلن عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، الاثنين الماضي، على أن تجري الانتخابات في مايو المقبل من العام الجاري، ويلزم للمرشح لمنصب الرئاسة في العراق أن يحصل على تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب.
ومنذ سقوط صدام حسين، تأخذ العراق بمبدأ المحاصصة الطائفية، حيث تقسم مناسب السلطة والحكم على أساس طائفي في البلاد، فرئيس مجلس النواب، مسلم سني، ورئيس الوزراء مسلم شيعي، فيما آلت رئاسة الجمهورية إلى الأكراد، وهي منصب شرفي بروتوكولي إلى حد كبير.