نظمت وزارة البيئة، صباح اليوم، ورشة عمل وبرنامجا تدريبيا لعدد من المتخصصين في الوزارة، وكذلك ممثلين عن وزارة النقل وهيئة الأرصاد الجوية؛ لاستعراض نتائج الدراسة الميدانية والتي تنفذ لأول مرة ضمن «مشروع استدامة النقل في مصر»؛ لقياس وعمل نماذج لتحديد معاملات انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وملوثات الهواء المنبعثة من مركبات النقل المتوسط والثقيل أثناء سيرها في القاهرة الكبرى، باستخدام أجهزة حديثة محمولة.
وأشار بيان صادر عن وزارة البيئة، صباح اليوم، إلى تجميع البيانات الخاصة بهذه المركبات، وقياس الانبعاثات الصادرة من 90 مركبة نقل متوسط وثقيل (شاحنات أكبر من 5 أطنان والمقطورة ونصف المقطورة)، وعمل نماذج رياضية لتحديد معاملات انبعاث ملوثات الهواء الصادرة عن هذه المركبات مقدره بوحدة الكتلة لكل كيلومتر مسافة.
ونوَّه بيان «البيئة» بأن ورشة العمل شملت مناقشة جانب نظري وآخر تطبيقي لتقدير معاملات الانبعاث، والتدريب العملي على استخدام البرنامج وعمليات التحديث والتحقق من النموذج الرياضي.
وأضاف: «وبهذا يصبح لدى مصر، لأول مرة، معاملات انبعاث ملوثات الهواء الصادرة عن مركبات النقل المتوسط والثقيل، والتي سيتم استخدامها في حساب كمية الملوثات الصادرة عن هذه المركبات في سماء القاهرة الكبرى».
ومشروع «استدامة النقل في مصر»، تنفِّذه وزارة البيئة ممثلة في جهاز شئون البيئة، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP»، ومرفق البيئة العالمية «GEF»، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والمحافظات والقطاع الخاص، وهو يستهدف خفض الاحتباس الحراري وكذلك استهلاك الوقود من قطاع النقل في مصر والمساهمة في تحسين نوعية الهواء وتقليل الضوضاء.