واصل نشطاء مقدسيون من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، فعالياتهم التطوعية بمقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي.
وقالت مصادر فلسطينية : إن الفعاليات شملت تنظيف المزيد من ساحات المقبرة، والترميم والإصلاحات.
وتعد “باب الرحمة” أقدم المقابر الإسلامية ليس في القدس وحسب إنما في عموم فلسطين وفيها دُفن الصحابي شداد بن أوس والصحابي عبادة بن الصامت فضلا عن آلاف الشهداء والأولياء وأبناء المدينة المقدسة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استولى على جزء مهم من المقبرة لصالح مشاريع تهويدية ، وشرع منذ شهر رمضان الفائت بوضع سور حديدي حول المنطقة المُصادرة في وقت صعّد فيه المستوطنون من استهدافهم للمقبرة بأداء صلوات وشعائر تلمودية فيها الأمر الذي دفع المقدسيين إلى الاستمرار في العمل بالمقبرة وتوفير التواجد فيها للحفاظ عليها.
مقدسيون يواصلون فعالياتهم التطوعية بمقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار الأقصى
تعليقات فيسبوك