من ملعب رعب يُثير الخوف والفزع في نفوس المُنافسين إلى إستاد “الفرحة والأمل”..من ملعب يخشى المنافسون الذهاب إليه إلى إستاد يتفاءل به ملايين الأهلاوية ..إنه إستاد رادس الشهير الذى بات يحمل ذكريات لا ينساها أي أهلاوي وتحوّل معها إلى ملعب “السعد” للقلعة الحمراء.
فلم يكن يدري محمد أبوتريكة نجم الأهلي والمنتخب الأول السابق يعلم إن هدفه الشهير والقاتل في مرمى الصفاقسي في اللحظات الأخيرة من نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006ربين الاهلي والصفاقسي بإستاد رادس سيقص شريط من حكايات الأمل والتفاؤل والفرحة الأهلاوية على هذا الملعب الشهير.
هدف أبوتريكة في الصفاقسي والذي صعد بالأهلي إلى منصة التتويج لبطولة دور أبطال أفريقيا عام 2006 وفتح الطريق أمام سيطرة أهلاوية على البطولات الأفريقية سنوات طويلة فتح أيضاً باب المجد لأستاد رادس لأن يكون أحد أفضل الملاعب التى يعشقها الأهلاوية وبات هو “راعي” الفرحة الأهلاوية خارج الديار المصرية.