قال المهندس عاطر حنورة، رئيس شركة تنمية الريف المصري، إنه تم تزويد مساحات الأراضي المعروضة للاستصلاح في منطقة «المُغرى»، التي تقع على بعد 100 كيلو متر من جنوب مدينة العلمين في وسط الصحراء الغربية، إلى 280 ألف فدان بدلًا من 170 ألف فدان.
وأضاف رئيس «الريف المصري»، خلال لقائه ببرنامج «الجمعة في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أن هناك شرطان أساسيان لتملك الأراضي في مشروع المليون ونصف فدان، أولهما الزراعة واستغلال الأرض في أي نشاط سواء سمكي أو داجني أو حيواني، في مساحة لا تقل عن 70% خلال أول عامين.
وتابع أن الشرط الثاني هو سداد باقي سعر الأرض وفقًا لمواعيد السداد المقررة، موضحًا: «حتى لو كان الحاجز يمتلك القدرة على دفع ثمن الأرض كاملًا، نرفض السماح بتملكه إياها قبل البدء في استغلالها خلال أول عامين، وفي حال عدم استغلال الأرض يتم سحبها من الحاجز».
وأشار إلى تنوع أسعار الأراضي بحسب كل منطقة، متابعًا: «في منطقة المُغرى، تُطرح الأراضي لصغار المزارعين والشباب، بسعر 20 ألف و900 جنيه بالبئر، وقرابة 19 ألف و200 جنيه بدون بئر».
وأوضح أنه يتم دفع مقدم حجز بنسبة 10% للأراضي التي بها آبار، و5% للتي بدون آبار، معقبًا: «إن المشكلة الأساسية لمنطقة المُغرى تكم في ارتفاع نسبة الملوحة في الآبار وتراوحها بين 3.5 ألف جزء في المليون إلى 8 آلاف جزء في المليون، وذلك يفرض زراعة أنواع معينة الزراعات تتحمل الإجهاد الملحي، مثل النخيل الزيتون الجاجوبا وبعض الخضروات مثل الباذنجان».