استقبلت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات خلال الفترة من مايو وحتى نهاية شهر يوليو الماضي العديد من رسائل اللحوم المستوردة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك و التي تنوعت ما بين لحوم مبردة ومجمدة وضأن ودواجن بإجمالي كمية 95 ألفا و256 طنا، فضلا عن استقبال رؤوس ماشية حية بإجمالي 13 ألفا و93 رأسا بواقع 11 ألفا و752 رأس عجول حية و1341 رأس جمال حية.
جاء ذلك في سياق أحدث تقرير تلقاه المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات حول كميات اللحوم ورؤوس الماشية الحية المستوردة والتي استقبلتها الهيئة خلال الـ3 شهور الأخيرة.
وأكد المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات حرص الهيئة على تطبيق المعايير والمواصفات القياسية على كافة المنتجات المستوردة خاصة المنتجات الغذائية لارتباطها بصحة وسلامة المستهلك المصرى، مشيرا إلى اتخاذ الهيئة كافة الإجراءات لفحص كميات اللحوم ورؤوس الماشية الحية المستوردة حيث تم الإفراج عنها لتداولها بالسوق المحلي.
وحول أحدث المؤشرات المتعلقة بنشاط الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات خلال الشهرين الماضيين “منتصف يونيو حتى منتصف أغسطس”، ذكر “جابر” أن الهيئة استقبلت 51 ألفا و662 رسالة متنوعة منها 34 ألفا و493 رسالة صناعية و17 ألفا و169 رسالة غذائية وأثبتت النتائج مطابقة 50 ألفا و886 رسالة، فيما تم رفض 776 رسالة لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية والعالمية.
وقال إن عدد الرسائل الغذائية المقبولة بلغت 16 ألفا و708 رسائل، وتضمنت أهم بنود الواردات المقبولة الحبوب واللحوم والأسماك، كما وصل عدد الرسائل الغذائية المرفوضة إلى 461 رسالة، حيث جاءت الجبن بأنواعه، وإضافات الأعلاف، والزبدة المجمدة، والعطور ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية على رأس بنود الواردات المرفوضة، مضيفا أن عدد الموافقات الاستيرادية الصادرة للسلع الاستراتيجية خلال الفترة محل التقرير بلغ 360 رسالة بواقع 226 رسالة للذرة الصفراء، و71 رسالة للقمح، و63 رسالة للفول الصويا.
وأوضح “جابر”، أن عدد الرسائل الصناعية المطابقة بلغت 34 ألفا و178 رسالة، وتضمنت أهم بنود الواردات الصناعية المقبولة الأدوات الصحية، وحديد التسليح، والأسمنت، وأدوات المائدة، والورق، والصابون، والملابس، والمفروشات، ذاكرا أن عدد الرسائل الصناعية المرفوضة بلغ 315 رسالة، فتمثلت أهم البنود الصناعية المرفوضة في لعب الأطفال، وأحجار القطع والجلخ، والمحابس، والسيراميك، والمنظفات، والمواد اللاصقة، والدهانات.