أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بأن محاور باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية تشهد استمرار الاشتباكات بين عناصر من تنظيم «داعش» من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمسلحين القرويين من جهة أخرى.
وأوضح المرصد، أن الاشتباكات ترافقت مع قصف صاروخي على مواقع «داعش»، وذلك ضمن العمليات العسكرية التي أطلقتها القوات الحكومية مساء الأحد الماضي لإنهاء تواجد التنظيم في بادية السويداء.
ورصد المرصد تصاعد المخاوف لدى ذوي مختطفي ومختطفات السويداء من أي ردة فعل جديدة انتقامية من التنظيم خاصة بعد إعدام مسلحي السويداء الموالين للنظام عنصرا من التنظيم بعد أسرة حيا وتعليق جثته على أحد الأقواس في السويداء وسط تجمع المئات من المواطنين.
وكان التنظيم، قام قبل أيام بإعدام أول مختطف من ضمن 30 مخطوفا من الأطفال والسيدات كان جرى اختطافهم في الـ 25 من يوليو الماضي.
وأسفرت هجمات وعمليات انتحارية شنها «داعش» في السويداء نهاية الشهر الماضي، عن مقتل نحو 250 شخصًا، وذلك في أعنف عملية للتنظيم منذ سنوات على المنطقة ذات الغالبية الدرزية.