توفي شاب فلسطيني ، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة أمس الجمعة، في وقت شنت فيه طائرات إسرائيلية عدة غارات على القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن شابا، 20 عامًا، توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص إسرائيلي خلال مواجهات أمس الجمعة شرق خانيونس جنوب القطاع.
وكان مسعفون، قد أعلنوا أن طفلا، 14 عامًا، قتل متأثرا بإصابته بعيار ناري خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة خلفت كذلك إصابة 220 بجروح وحالات اختناق.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 139 في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات مسيرات العودة المستمرة على حدود قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي.
في هذه الأثناء شنت طائرات إسرائيلية غارات استهدفت 3 مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام الجناح العسكرية لحركة «حماس» وأراض زراعية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، لم تسفر الغارات عن إصابات، إلا أنها أحدثت أضرارا مادية في الأماكن السكنية القريبة منها، وعقب الغارات أطلقت فصائل فلسطينية من قطاع غزة صواريخ محلية الصنع على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وقال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم، في بيان، إن التعامل الفوري للمقاومة مع التصعيد والرد عليه بقوة يعكس حالة الوعي والوضوح الكبير لديها في الرؤية في إدارة الصراع، وتوصيل الرسالة وضمان تشكيل حالة توازن وردع سريعة وكافية لإجباره على وقف التصعيد وعدم التمادي في الاستهداف.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 16 قذيفة منها على الأقل، كما تم إصدار التعليمات لسكان المناطق المحيطة في غزة بالبقاء قرب الملاجئ والغرف الأمنة.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف في غاراته على قطاع غزة نفقًا هجوميًا تابعا لحماس في شمال قطاع غزة وأهدافا أخرى، وذلك ردا على «النشاطات الإرهابية»، التي تقودها حماس على حدود قطاع غزة.