واصلت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، التحقيقات فى محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الاسكندرية السابق التى وقعت فى شهر مارس الماضى، وألقى القبض على بعض منفذى العملية، ومقتل 10 منهم على أيدى قوات الأمن منذ عدة أيام.
جاءت أولى خطوات التحقيقات بمعاينة فريق من أعضاء النيابة لوكر الإرهابيين المضبوطين، ومناظرة جثامين الارهابيين الثمانية، وأمرت بانتداب الأطباء الشرعيين لتشريحها وتقديم تقارير عن أسباب الوفاة وما بها من إصابات بطلقات نارية واجراء تقارير الـ”DNA” لها لتحديد شخصياتهم مع التحفظ على تلك الجثامين بثلاجات مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة لحين وصول تقارير الصفة التشريحية لها تمهيدا لتسليمها إلى ذويهم لدفنها.
وأضافت التحريات أن المتهمَين المقبوض عليهما، بالإضافة لـ10 آخرين تم قتلهم على يد قوات الأمن، كوّنوا خلية عنقودية تتبع اللجان النوعية المسلحة، وحركة “حسم”، وتلقوا تمويلًا خارجيا، وخططوا لاغتيال عدد من الشخصيات المهمة، وتفجير منشآت حيوية ودور عبادة، بمحافظات الإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، من بينها محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق، عن طريق تفجير استهدف موكبه، وأنهم تلقوا عدة تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج بالتخطيط لاستهداف عدد من الشخصيات الهامة والمواقع الحيوية بمحافظات “الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ”، بهدف ترويع المواطنين وهز ثقتهم فى مؤسسات الدولة