وقالت إنه بعدما لدغت كوبرا مصرية جعفورى أثناء أدائه أحد العروض، سعى للمساعدة من مركز أبحاث الأمراض واللقاح العالمى فى فرنسا، لكن المعهد أخبر الأتراك أنه توقف عن إنتاج الترياق لهذه الكوبرا قبل ثلاث سنوات، بحسب بيان وزارة الصحة التركية، لذلك اضطر الأتراك لعلاجه فى مصر وهو موقف حساس دبلوماسيا.
وفى صباح الاثنين، بدأ الشاب التركى يعانى من صعوبات فى التنفس وتشوش فى الرؤية، كما قال أحد الأطباء وتم نقله بالإسعاف إلى مطار انطاليا. وأراد الذهاب إلى القاهرة خوفا من أن تسوء حالته، لكن لم يستطيع أن يقلع، فلكونه مواطن تركى من أصل إيرانى كان بحاجة لتأشيرة.
وعلى مدار ساعات ظل الدبلوماسيون من كلا البلدين يتناقشون حول مصيره، ووافق المسئولون فى مصر على منح التأشيرة له عند وصوله، وتم إرساله غلى مستقى القص العيني حيث تم علاجه. وقال د. نبيل عبد المقصود أستاذ علم السموم بجامعة القاهرة إنه عندما تلقى اتصال من الدبلوماسيين الأتراك لذين يبحثون عن مساعدة عاجلة، لم تخطر له الأبعاد السياسية للقضية، وقال إنه مريض وهم أطباء وليس لهم علاقة بالسياسة.