احتفلت السفارة المصرية في الصين بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الصينيين وسفراء ودبلوماسيين عرب وأجانب.
وبدأ الحفل الذي تم تنظيمه بمقر السفارة المصرية في بكين بعزف النشيد الوطني، أعقبه النشيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية، وتخلل الحفل فقرات فنية، بينها: فقرة للرسم على الرمال نفذها فنان صيني، وعبر خلال مجموعة من الرسومات عن الحضارة المصرية العريقة.
وقال السفير المصري في الصين “أسامة المجدوب” – في كلمة خلال الحفل – إن ثورة يوليو المجيدة واحدة من أهم نقاط التحول الرئيسة في تاريخ مصر الحديث، حيث جاءت تعبيرا عن تطلع الشعب المصري للاستقلال، والحرية والسيادة الوطنية، وأعادت تعريف السياسة الخارجية المصرية، ودوائرها الحيوية.
وأضاف أن أحد النتائج المباشرة لثورة 23 يوليو هي التحول من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، الذي كان حريصا على إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين في 30 مايو 1956 لتكون بذلك مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.
وأكد المجدوب أن العلاقات بين مصر والصين تطورت ووصلت إلى مرحلة جديدة ومتميزة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت أول زيارة له إلى الصين قبل نحو 4 سنوات توقيع وثيقة إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين لدفع التعاون في كافة المجالات إلى آفاق أرحب.
ونوه بمستوى العلاقات المصرية الصينية، والتعاون والتنسيق بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو في القضايا الحيوية في المحافل الدولية، مشيدا بمبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين ومن شأنها تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين الدول الأعضاء في المبادرة.
سفار مصر بالصين تحتفل بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو
تعليقات فيسبوك