أعلن مسؤولون في باراجواي، اعتقال قيادي بارز بأكبر عصابة للجريمة المنظمة في البرازيل، خلال عملية أمنية تم تنفيذها في باراجواي.
وتم ضبط إدواردو أباريسيدو دي ألميدا، القيادي بعصابة “بريميرو كوماندو دا كابيتال”، في منزل بعاصمة باراجواي، أسونسيون، خلال عملية نفذها مكتب ممثل الادعاء بالعاصمة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وقالت ممثلة الادعاء لورينا ليديسما: “إنه سيتم طرد المشتبه به من البلاد”، مضيفة أن “دي ألميدا” مطلوب في البرازيل في اتهامات تتعلق بالخطف وتكوين عصابة إجرامية والإتجار بالمخدرات.
وقال السيناتور هوجو فيرا، إن “دي ألميدا”، المعروف أيضا باسم “بيسكا”، وصل إلى البلاد منذ شهرين لتنسيق “أنشطة إجرامية غير محددة” في باراجواي وبوليفيا.
وفي عام 2006، تسبب نقل العديد من عناصر العصابة إلى سجون مشددة الحراسة، في موجة عنف غير مسبوقة في البرازيل.
ونفذت العصابة عشرات الهجمات على سيارات شرطة وحافلات ومراكز للشرطة، ما أدى إلى شلل في الحياة العامة بمدينة ساو باولو البرازيلية لعدة أيام.
وفي عام 2012، نفذت العصابة هجمات أسفرت عن مقتل 106 شرطيين، وفقا لبيانات الشرطة.