أقلعت أول رحلة تجارية من إثيوبيا إلى إريتريا، بعد 20 عامًا من القطيعة بين البلدين، انتهت أخيرا عبر عملية سلام.
وأعلنت شركة الطيران الإثيوبية على موقعها الإلكتروني، حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، إن احتفالا سبق الرحلة «أي.تي.0312» إلى أسمرة، التي أقلعت من مطار بولي الدولي.
ووصف الرئيس التنفيذي للشركة، «تولد جيبر مريم»، الرحلة بأنها «حدث فريد في تاريخ إثيوبيا وإريتريا»، وهما بلدان متجاوران في القرن الإفريقي.
وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مغلقة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية. وبإعادة فتح السفارة في أديس أبابا، تنتهي زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا؛ لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وكانت إثيوبيا وإريتريا، قد تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة.