أدانت أحزاب أردنية، اليوم الأحد، قانون ما يسمى “يهودية الدولة ” العنصرى الذى أقره الكنيست الإسرائيلى أمس، لافتة إلى أن هذا القانون يأتى فى سياق استراتيجية إسرائيلية تستهدف طرد الشعب الفلسطينى من أرضه، ويكرس التمييز العنصرى والتطهير العرقى.
ومن جانبه، أدان حزب التيار الوطنى الأردنى، قانون ما يسمى “يهودية الدولة ” العنصرى الذى أقره الكنيست الإسرائيلى أمس، والذى ينص على أن إسرائيل هى الدولة القومية للشعب اليهودى.
وأكد الحزب – فى بيان اليوم الأحد- ان الصمت العربى والإقليمى والدولى ودعم الرئيس ترمب لموضوع القدس عاصمة إسرائيل شجع المحتل الإسرائيلى على المضى فى انتهاكاته لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى ونسف حقوق الإنسان الفلسطينى تحت الاحتلال.
وحذر الحزب من ان ما تسمى بصفقة العصر ما هى الا محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا إلى التحرك عربيا على مستوى الجامعة العربية ودوليا على مستوى مؤسسات الأمم المتحدة لإيصال حقيقة وفضح هذا القانون العنصرى الذى سيبعد العالم والعرب عن خيار السلام العادل والشامل فى المنطقة، وسيؤدى لمزيد من العنف والتطرف.
بدوره، أدان المكتب السياسى لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطى الأردنى إقرار الكنيست الصهيونى لقانون “الدولة اليهودية”.
وقال الحزب – فى بيان اليوم الأحد – إن هذا القانون يأتى فى سياق استراتيجية إسرائيلية تستهدف طرد الشعب الفلسطينى من أرضه وإحلال المستوطنين من كل بقاع العالم محله، إضافة إلى تكريس التمييز العنصرى والتطهير العرقى (الأبارتهايد).
وأضاف أن هذا القانون يقوض التسوية والسلام وحل الدولتين، ويشرعن التطهير العرقى والترانسفير، معتبرا القانون جزءاً من مخطط تمرير صفقة القرن عبر تكريس الأمر الواقع على الأرض.