تحتفل الكنيسة القبطية اليوم، بذكرى استشهاد القديس مارمرقس رسول المسيح إلى مصر، الملقب بـ”كاروز الديار المصرية” أو “بشير المسيحية” الذى دخلت على يديه المسيحية فى مصر حين جال بشوارع الإسكندرية ينشر الإيمان ضد عبادة الوثنيين حتى استشهد على أيديهم فى مثل هذا اليوم، فى السطور التالية أهم المعلومات عن حياته واستشهاده.
-حمل اسمين: يوحنا وهو اسم عبرى يعنى “يهوه حنان”، ومرقس وهو اسم رومانى يعنى “مطرقة”.
– وُلد القديس مرقس فى القيروان فى بلدة تُدعى ابرياتولس، من أبوين يهوديين من سبط لاوى، اسم والده أرسطوبولس، ووالدته مريم امرأة تقية لها اعتبارها بين المسيحيين الأولين فى أورشليم.
– تعلم اليونانية واللاتينية والعبرية وأتقنها.
– هجمت بعض القبائل المتبربرة على أملاكهم فتركوا القيروان إلى فلسطين وسكنوا بأورشليم.
– سافر إلى مصر وأسس كنيسة الإسكندرية بعد أن ذهب أولًا إلى موطن ميلاده “القيروان” ومن هناك انطلق إلى الواحات ثم الصعيد ودخل الإسكندرية عام 61 ميلادية من بابها الشرقى.
– دخل مار مرقس مدينة الإسكندرية على الأرجح سنة 60 ميلادية ويروى لنا التاريخ قصة قبول “أنيانوس” الإيمان المسيحى كأول مصرى بالإسكندرية يقبل المسيحية.
– تمزق حذاء مار مرقص من كثرة السير، وإذ ذهب به إلى الإسكافى أنيانوس ليصلحه له دخل المخراز فى يده فصرخ: “يا الله الواحد”، فشفاه مار مرقس وبدأ يحدثه عن الله، فآمن هو وأهل بيته.
– هاج الشعب الوثنى فاضطر القديس مرقس أن يترك الإسكندرية ليذهب إلى الخمس مدن الغربية (برقة بليبيا) ومنها إلى روما، حيث كانت له جهود تذكر فى أعمال التبشير عاون بها الرسول بولس، لكنه ما لبث أن عاد إلى مصر ليتابع العمل الذى بدأه.
-عاد إلى الإسكندرية عام 65 ميلادية ليجد الإيمان المسيحى قد ازدهر فقرر أن يزور المدن الخمس، وعاد ثانية إلى الإسكندرية ليستشهد هناك فى منطقة بوكاليا، على أيدى الوثنيين.
– يعتبر مارمرقس أول باباوات الإسكندرية الذين بلغ عددهم 118 حتى اليوم
– له مزار فى الكاتدرائية وفى كنيسته بالإسكندرية يتوافد عليه الأقباط يطلبون شفاعة وبركة القديس.