تعرضت الفنانة مديحة يسري لظروف قاسية قبل رحيلها بأيام ، بعد أن هددتها المستشفي التي كانت تعالج فيها بالطرد بسبب تكاليف العلاج ، لينقذها بعد ذلك قرار من رئيس الوزراء شريف اسماعيل ، وأخر من وزير الدفاع صدقي صبحي ليتم نقلها إلي مستشفي المعادي العسكري لتعالج علي نفقة الدولة .
قالت الفنانة الكبيرة قبل رحيلها : إن الأمل يحدوها بأن تمد لها الدولة يد المساعدة لتستقر في مستشفى واحد شامل كافة التخصصات، بدلاً من التنقل بين أكثر من مكان، خاصة بعد تدهور حالتها الصحية في الآونة الأخيرة.
وأضافت: لن أنسى كل من ساعدني ووقف إلى جواري وأنا على فراش المرض منذ سنوات طويلة وبالطبع فإن الأعمار بيد الله، إلا أنني في أشد الحاجة للدعاء لي بالشفاء العاجل.
وكانت سهير محمد علي سكرتيرة الفنانة قد أوضحت أن الحالة المعنوية والمادية والصحية للفنانة القديرة ليست على ما يرام، فالمستشفى الذي تعالج فيه حالياً يطالبها بمبالغ كبيرة منذ عدة أيام، ولكن ظروفها المادية لا تسمح، والمؤسف في الأمر أن إدارة المستشفى طالبتها أكثر من مرة بالدفع أو مغادرة المستشفى، مما جعلها في موقف صعب للغاية.