تجددت الاشتباكات العنيفة مع قوات الشرطة فى نيكاراجوا، عقب مظاهرات شارك فيها آلاف النشطاء والطلاب، بعد انهيار محادثات السلام مع المعارضة وبدأت هذه الاضطرابات الأخطر من نوعها منذ تولى الرئيس دانيال أورتيجا السلطة قبل 11 عاما .
واندلعت المظاهرات بالعاصمة ماناجوا فى نيكاراجوا، وذلك للمطالبة بالتغيير فى الضمان الاجتماعى، الأمر الذى أدى إلى صدامات عنيفة بين معارضى هذا الإجراء وقوات الأمن فى نيكاراجوا وأسفرت حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها إلى 76 قتيلا و مئات المصابين.
وبدت شوارع ماناجوا وقد تحولت إلى ساحة حرب شوارع بين المتظاهرين وقوات الأمن وقد تناثر فيها الحطام بحسب صور بثتها وكالة الأنباء الفرنسية وحمل المتظاهرين مدافع وخرطوش لمواجهة الشرطة.
تعليقات فيسبوك