بحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى بإمارة الشارقة، نظم مصرف الشارقة الإسلامي محاضرة رمضانية بعنوان “الإرث الخالد لأبناء زايد”، في مجلس ضاحية واسط، حضرها نخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية.
أدار الأمسية حسن البلغوني مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع في مصرف الشارقة الإسلامي، فيما تحدث حسن يعقوب أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، عن أهمية المجالس الرمضانية التي تستفيد من تجربة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستعرضا مآثر القائد المؤسس الذي ما زالت الدولة تنعم بحكمة وغرسه الصالح فيها.
تلا ذلك حديث لشاعر الوطن علي الخوار حول شخصية الشيخ زايد ودعمه للمثقفين والشعراء، والأثر الخالد الذي تركه في نفوس أبناء الإمارات والذي ما زال يتجلى في مبادرات الوطن وتوجيهات القادة وأخلاق شعب الإمارات، وقد ألقى الخوار قصيدة عن إرث الشيخ زايد الخالد جاء في بعض أبياتها:
زايد ذَهَب .. زايد بحر .. زايد نخيل
زايد يعيش بْكل شبرٍ في الوطن
زايد بَنى السبع وتحدّى المستحيل
زايد كتبنا مجد في عيون الزمن
من جهته تحدث محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لـمصرف الشارقة الإسلامي حول ضرورة ترجمة إرث الشيخ زايد إلى قوانين ومناهج يتم الأخذ بها وتطبيقها في الواقع. كما تحدث الإعلامي منذر المزكي عن تجربته الشخصية في التأثر بالإرث العظيم للشيخ زايد وقدم بعض الاقتراحات التي تسهم في تعميق هذا الإرث وربطه بالهوية الإماراتية، وقد أجمع المتحدثون في أمسية ” الإرث الخالد لأبناء زايد” على حجم المسؤولية التي تترتب على شعب الإمارات من حيث الحفاظ على هذا الإرث ونقله للأجيال المقبلة، كما تداول الحضور قصصا وعبرًا من سيرة الشيخ زايد، مؤكدين على ضرورة استفادة الأجيال القادمة من فكره ومسيرته التي شكّلت علامة فارقة على مستوى العالم العربي.