وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، برفع درجة الاستعدادا بجميع المستشفيات إلى الدرجة القصوى، وعقد غرفة الأزمات والطوارئ بالوزارة على مدار الساعة للتأمين لطبى طيلة أيام الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك خلال اجتماعه، بالدكتور شريف وديع مستشاره للرعايات، والدكتورة نانيس عادل مستشاره للمستشفيات ، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور محمد شوقى، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة فاء الصادق، مدير عام القوافل الطبية، لعرض الصورة النهائية لخطة التامين الطبى للانتخابات قبل عرضها على مجلس الوزراء اليوم، بمقر مركز تدريب الاطباء بالعباسية.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن خطة التأمين الطبى تشمل الدفع بـ 2400 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة فى محيط اللجان الانتخابية الرئيسية والفرعية والميادين والطرق الرئيسية بكل محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أنه تم توزيع سيارات الإسعاف بحيث تقوم كل سيارة بتغطية عدد من 5 – 7 لجان إنتخابية بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، إضافة إلى التنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، كما تم توفير من 5 الى 10 سيارات إسعاف كمخزون استراتيجى حسب حجم كل محافظة يتم الدفع بها فى حالة الاحتياج.
من جانبه أشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى جاهزية مستشفيات الإحالة والتى تم استحداثها خلال الفترة القليلة الماضية والتى يبلغ عددهم 71 بجميع محافظات الجمهورية، حيث تم إيقاف العمليات غير الطارئه بتلك المستشفيات، وإخلاء 30% من أسرة الرعاية المركزة قدر الإمكان، و30% من الأسرة الداخلية، وتوفير أطباء من حملة الدكتوراه فى تخصصات إصابات وحوادث الطرق.
وذكر ” مجاهد” أن الخطة تضمنت تأمين الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب التأكد من زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة خلال فترة الانتخابات، وتوافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيين بالأقسام المعاونة ” الأشعة، المعمل، بنك الدم ” خلال فترة رفع درجة الاستعداد.
وأكد ” مجاهد” على انعقاد غرفة الطوارئ الرئيسية بديوان عام الوزارة على مدار الساعة والمشكلة من مستشار الوزير للرعايات المركزة، ومستشار الوزير للمستشفيات، ورئيس قطاع الطب العلاجى، ورئيس الإدارة المركزية للصيدلة، ومدير بنوك الدم، والمتحدث باسم الوزارة ، على أن تتصل بغرف أزمات بجميع مديريات الصحة على مستوى الجمهورية مشكله من وكيل المديرية ومديرمرفق الاسعاف،ومدير الرعاية العاجلة، ومدير العلاجى، ومدير الصيدلية، ومدير بنك الدم ، وممثلى عن التامين الصحى وأمانة المراكز، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ، لافتاً إلى وقف جميع الإجازات خلال فترة رفع درجة الاستعداد، وإخلاء 30%من أسرة مستشفيات الوزارة فى تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق لحين انتهاء فترة رفع درجة الاستعداد.
وأضاف “مجاهد” أنه تم مراجعة مخزون أكياس الدم بمحافظات الجمهورية، حيث يوجد 20 ألف كيس دم بمختلف الفصائل، و27 ألف و542 وحدة بلازما فى 28 مركز دم إقليمى بالإضافة إلى 200 بنك دم أخرين بالمستشفيات الكبرى فى جميع المحافظات.
ولفت ” مجاهد” إلى أن أن وزير الصحة أضاف محور جديد لخطة التأمين وهو استخدام سيارات القوافل الطبية كعيادات متنقلة فى خطة التأمين الطبى للانتخابات، حيث تتمركز من 3 الى 6 سيارات بكل محافظة كعيادة ميدانى بها تخصصات الباطنة ، والجراحة ، و العظام ، وصيدلية، ومعمل يتم استخدامها فى حالات الطوارئ الكبرى، مشيراً إلى استخدام 40 سيارة قابلة للزيادة لدعم المناطق المحرومة من الخدمات الصحية بمحافظات الجيزة ، الواحات بالفيوم، القناطر الخيرية بالقليوبية، والحسينية وديرب نجم بالشرقية، السلوم وسيوة بمطروح، وسوهاج ، النوبة بأسوان، قنا ، الداخلة والخارجة والفرافرة بالوادى الجديد.
ونوه ” مجاهد” أن وزير الصحة والسكان شدد على تواجد الجميع فى أماكنهم بالمديريات والمستشفيات ومتابعة تنفيذ الخطة التأمينية على أن يتم رفع تقرير له بصفة دورية ، لافتاً الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال من يخالف تنفيذ تلك التعليمات.
تعليقات فيسبوك