أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية أن الحملة الإسرائيلية، التي كشف عنها سفير إسرائيل لدى موسكو، جاري كورين لإقناع دول العالم بنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، هي استمرار لخرق القانون الدولي، والتفاف على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالقدس بوصفها أرضا محتلة.
وقالت الوزارة في بيان ” ان الاتصالات التي تجريها خارجية الاحتلال، وأوهامها بانضمام دول أخرى إلى الولايات المتحدة وجواتيمالا في مخالفة القانون الدولي، تثبت أن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل تمارس الإرهاب السياسي أيضا.”
ودعا القائم بأعمال الوزارة فايز أبو عيطة دول العالم إلى احترام القرارات الدولية الخاصة بالقدس، والتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس جواتيمالا جيمي موراليس، على أنهما خرقا قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، في سابقة خطيرة.
وأكد أن الاعتداء على القانون الدولي بشأن القدس ليس عملا دبلوماسيا أو نشاط علاقات عامة، أو شأنا خاصا بالعلاقات الثنائية بين الحكومات، بل جريمة سياسية لا يمكن السكوت عليها، وتستوجب المحاسبة في أروقة المحاكم الأممية.
واختتم أبو عيطة بدعوة البرلمانات والمجالس النيابية ووزراء العدل في دول العالم إلى احترام القانون الدولي، واعتبار كل مخالفة له جريمة سياسية لا يمكن السكوت عليها، واعتداء على حق الشعوب بتقرير مصيرها، وممارسة سيادتها على أرضها.
وزارة الإعلام الفلسطينية تدعو دول العالم إلى احترام القرارات الدولية الخاصة بالقدس
تعليقات فيسبوك