أكد الممثلون الأربعة لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسى الانتخابية فى الكويت أن أبناء الجالية أكدوا مشاركتهم بكثافة فى الانتخابات الرئاسية، لتوجيه رسالة دعم وشكر إلى الرئيس السيسى علي الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الرئاسية الأولى، والتأكيد على مساهمتهم فى رسم مستقبل وطنهم.
وأوضح الممثلون الأربعة – في حوار ، عقب تسلمهم توكيلات تمثيل حملة الرئيس السيسى فى الكويت – أن تصويت الناخبين بكثافة فى الانتخابات الرئاسية سيمثل طلقات رصاص فى قلب كل إرهابى آثم يحاول ترويع أمن المواطنين الآمنين، وتهديد أمن واستقرار أرض الكنانة.
وحول بداية حملتهم فى الكويت، قال كل من أحمد الروبى ووحيد فرج ومحمد خفاجى ومحمود عشيش ممثلو حملة الرئيس السيسي في الكويت “إن البداية كانت فى شهر يونيو الماضى، أى قبل الانتخابات بنحو 10 أشهر، وقبل إعلان الرئيس السيسى الترشح للانتخابات الرئاسية؛ حيث قاموا بتنظيم جولات ميدانية على أماكن تجمعات الجالية المصرية فى الكويت من مصانع وشركات ومقاهى، بالإضافة إلي الأحياء السكنية ذات الكثافة المصرية؛ للعمل على تبصيرهم بأهمية المشاركة فى الانتخابات، ومطالبة الرئيس السيسى بالترشح لاستكمال الانجازات التى حققها فى فترة رئاسته الأولى، والتى كان سيتطلب تحقيقها ما لا يقل عن 40 عاما”.
وأضافوا أنهم فور إعلان الرئيس السيسى ترشحه فى الانتخابات الرئاسية، عملوا على الفور على تنظيم جولات فى مختلف أنحاء الكويت لحشد مؤيدى الرئيس السيسى على تحرير توكيلات فورية له؛ حيث نجحوا خلال فترة وجيزة فى جمع نحو 100 ألف استمارة تأييد، وقام أحدهم (أحمد الروبى) بالسفر الى القاهرة، وتسليمها الى المهندس محمد السويدى الأمين العام لائتلاف دعم مصر، والذى أكد لهم أن الجالية المصرية فى الكويت هى الوحيدة التى حرصت على تسليم استمارات تأييد الرئيس السيسى فى القاهرة، موجها الشكر لجميع أعضاء الجالية على إيجابيتهم في السباق الرئاسي.
وأشاروا الى أنهم قاموا أيضا بطباعة نحو 50 ألف كتيب يحتوى على إنجازات الرئيس السيسى خلال الأربع سنوات الماضية، والذى تضمن نحو 11 ألف مشروع متنوع ما بين العاصمة الإدارية الجديدة، وقناة السويس الجديدة، وشبكة الطرق القومية، ومشروعات الاستزراع السمكى في أحواض قناة السويس أو بركة غليون بكفر الشيخ، وتطوير محطات الكهرباء، ومشروع استصلاح الـ5ر1 مليون فدان، بالإضافة إلى ملف الإسكان الذى احتوى على وحدات مختلفة مخصصة للسكن الاجتماعى والمتوسط ومحدود الدخل، وكذلك النجاحات التى تحققت في سبيل القضاء على فيروس (سى)، وتوزيعه على أبناء الجالية، لتذكيرهم بالإنجازات التى تحققت على أرض الواقع.
وتابعوا أنهم قاموا كذلك بتنظيم زيارات ميدانية لبعض أبناء الجالية إلى القاهرة، لمشاهدة تلك الإنجازات على الطبيعة، ومن بينها العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، ونقل الصورة الواقعية إلى باقي أفراد الجالية فى الكويت، والتأكيد على استمرار الدولة فى جهود التنمية والرخاء الاقتصادى رغم شراسة المعركة التى تخوضها لاقتلاع جذور الإرهاب الذى يحاول زعزعة أمن الوطن، والتى يقودها الرئيس السيسى ومن خلفه القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة المدنية، لإجهاض المؤامرات التى تحاك ضد مصر، والتى كانت تخطط لتحويلها إلي سوريا أو يمن أو ليبيا جديدة.
وأشاروا إلي قيامهم كذلك بتنظيم العديد من المؤتمرات الشعبية الداعمة للرئيس السيسى في الكويت، والتي كان أخرها مؤتمر تم تنظيمه يوم 17 فبراير الماضي بحضور عضو مجلس النواب محمود حسين، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثل عن الكنيسة المصرية، إضافة إلي سكرتير عام اتحاد عمال الكويت المهندس محمد العرادة؛ حيث تم استعراض إنجازات الرئيس السيسى، والاتفاق مع اتحاد عمال الكويت على منح العامين المصريين فى جميع النقابات الكويتية التابعة للاتحاد أجازة مدفوعة الأجر يوم الأحد الموافق 18 مارس الجارى، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وأكدوا أنهم بدأوا العمل قبل الانتخابات بنحو 10 أشهر انطلاقا من واجبهم تجاه وطنهم، خاصة بعدما شعروا بوجود مؤامرة على الدولة المصرية من خلال دعوات المقاطعة التي أطلقتها بعض القوى المعادية لمصر؛ حيث أصروا على العمل على توعية أبناء الجالية بأهمية مشاركتهم فى الانتخابات والوقوف وراء دولتهم، لإضفاء الشرعية الدولية المطلوبة من جانب، وتوجيه رسالة شكر إلي الرئيس السيسى الذى حمل حياته على كفيه لإنقاذ مصر من مصير دول أخري مجاورة أصبحت شبه دول من جانب آخر، وكذلك توجيه رسالة دعم لرجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة المدنية الذين يضحون بأرواحهم، لمكافحة الإرهاب فى تلك الفترة الدقيقة من عمر الوطن.
وفيما يتعلق بخطتهم في العمل بعد استلامهم التوكيلت الرسمية كمندوبين عن حملة الرئيس السيسي في الكويت، قالوا “إن اختيارنا كمندوين عن حملة الرئيس السيسى فى الكويت شرف كبير، خاصة وأن هذه المهمة تُوكل إلى اثنين منا، وهما وحيد فرج وأحمد الروبى للمرة الثانية؛ حيث سبق وكلفنا بها فى الانتخابات الرئاسية الماضية، ونجحنا بالفعل فى جعل الجالية المصرية فى الكويت الأعلى تصويتا على مستوى الجاليات المصرية فى الخارج.. ونشكر الرئيس السيسي على ثقته الغالية، ونعده بأن تكون الكويت أيضا الأعلى تصويتا فى تلك الانتخابات على مستوى الجاليات المصرية فى الخارج”.
وأضافوا أنهم قاموا منذ الليلة الماضية، بعد إعلامهم رسميا، بالبدء في إجراء حزمة من التيسيرات على الناخبين بالتنسيق مع السفارة المصرية فى الكويت تحت قيادة السفير طارق القونى، منوهين بأنهم لن يدخروا جهدا من أجل ضمان التنظيم الجيد للعملية الانتخابية.
وأوضحوا أنهم قاموا بإعداد جدول يتضمن 20 نقطة تجمع على مستوى الكويت وفقا لكثافة السكان المصريين ومواقع الشركات ذات الأغلبية المصرية فى الكويت، وإعلانها لأبناء الجالية ليتم نقلهم منها عبر نحو 60 حافلة إلي المنطقة الخضراء التى أعلنت عنها السفارة كنقطة تجمع أخيرة قبل التوجه إلى مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة.. لافتين، فى الوقت نفسه، إلى أنه قد تم توفير الحافلات من خلال دعم رجال الأعمال وأصحاب الشركات المصرية فى الكويت، مساهمة منهم فى إنجاح العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين.
وبينوا أن تلك الحافلات ستقوم بعد ذلك بنقل الناخبين على هيئة أفواج من المنطقة الخضراء إلي مقر السفارة للإدلاء بأصواتهم ثم إعادتهم مرة أخرى إلي المنطقة الخضراء عقب انتهائهم من عملية التصويت مع وجود نحو 120 متطوعا فى نقاط التجمع والمنطقة الخضراء ومحيط السفارة الخارجي لتنظيم حركة الحافلات، بالإضافة إلى التنسيق مع السفارة لإنشاء خيمة كبيرة أمام السفارة وتجهيزها بالمقاعد والمراوح والمرطبات والوجبات الجافة الخفيفة، لخدمة الناخبين أثناء عملية التصويت.
وحول دورهم خلال أيام التصويت الثلاثة، قالوا “إنهم اتفقوا على قيام أحمد الروبى ومحمود عشيش بالتواجد داخل اللجنة الانتخابية لمتابعة مجريات سير العملية الانتخابية، بينما سيقوم كل من وحيد فرج ومحمد خفاجة بالإشراف على خدمات نقل الناخبين من نقاط التجمع إلى الجزيرة الخضراء ومنها إلي السفارة، بالإضافة إلي التأكيد على الناخبين بضرورة حيازتهم لجواز السفر السارى أو بطاقة الرقم القومى أثناء دخولهم إلي اللجنة للتصويت.
ووجه مندوبو حملة الرئيس السيسي فى الكويت رسالة للناخبين، قائلين “ندعو جميع أبناء الجالية المصرية الشرفاء بالمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية، وإثبات أنهم فعلا نموذج يحتذى به في الوطنية على مستوى جميع الجاليات المصرية في الخارج، كما أثبتوا خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وكذلك توجيه رسالة قوية بوقوفهم خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية من أجل الدفاع عن الدولة وإحباط جميع المؤامرات الخارجية الخبيثة التى تحاك ضدها”.