بدأت أزمة اللاعب عبد الله السعيد بعد إعلان المستشار مرتضى منصور عن عقد صفقة كبيرة وستكون بمثابة «صفقة القرن» لنادي الزمالك وجمهوره، قبل أن تتسرب بعد الأخبار بعقد المستشار جلسة برفقةعبد الله السعيد في محاولة لاقناعه بالانضمام لصفوف القلعة البيضاء، والتي أثارت حفيظة كافة المنتمين للنادي الأهلي وشنت جماهيره حملات انتقاد لازعة للاعب.
واستطاع المستشار الحصول على توقيع السعيد خلال الفترة الماضية، مما دفع إدارة النادي الأهلي إلى التدخل بشكل سريع ورفع قيمة العقد المقدم للاعب في محاولة لتحويل وجهته مرة أخرى إلى القلعة الحمراء، والتي نجحت في تحقيق ذلك.
وعقب حصول إدارة النادي الأحمر على توقيع السعيد وتوثيق العقود بشكل رسمي باتحاد الكرة المصري، نشرت صفحة النادي الأهلي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو لعبد الله السعيد، قال فيها إن فكرة انضمامه لنادي الزمالك كانت لظروف خارجة عن ارادته وأن رغبته الأولى التجديد للنادي الأهلي، لمواصلة تحقيق البطولات وإسعاد جماهيره.
وظن عبد الله السعيد أن الأزمة انتهت وسيعود مجددا لأحضان النادي الذي لاطلما كان نجم الشباك ومعشوق الجماهير فيه، إلا أن رئيس النادي الأحمر استدعى عبد الله السعيد لمعرفة حقيقة توقيعه على عقود انضمامه لنادي الزمالك، ليتعرف اللاعب بحقيقة تلك المعلومات التي ربطت «صفقة القرن» باسمه.
ليفاجئ اللاعب بعد الجلسة بساعات قليلة إصدار لجنة الكرة برئاسة الكابتن محمود الخطيب قرار يطالب فيه إدارة تعاقدات وتسويق اللاعبين البدأ في مفاوضات إعارته أو بيعه، في ظل العروض المقدمة للنادي الأهلي من أندية خارج مصر، وبذلك فقد السعيد أي فرصة للعودة مرة أخرى لنادي الزمالك أو مواصلة مشواره مع النادي الأهلي، بالاضافة إلى فقدانه احترام كافة جماهير الكرة المصرية بعد علمهم بسعيه وراء الأموال فقط دون وضع أي اعتبار لقيمة النادي الذي سيحمل شعاره وجماهيره العريضة التي تقدر بالملايين من عاشقي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
صورة مسربة لاجتماع مرتضى منصور بعد الله السعيد
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك
اللاعب عبد الله السعيد