عقدت مؤسسة “مصر الخير”مؤتمرسنوي لقطاع الغارمين والغارمات، للإعلان عن تفاصيل مبادرة الإفراج عن 1000 غارمة خلال مارس الجاري.
جاء المؤتمر تحت عنوان “الأمهات المنتجات”، بمشاركة وزيرة التضامن غادة والي، ووزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي، ومساعدي وزير الداخلية، وعدد من ممثلي المجلس القومي للمرأة.
وكرمت الجمعية 19 أما مثالية من الغارمات ورجلا مثاليا واحدا، وهو عم “محمد متولي” الذي عانى من أجل توفير علاج زوجته وابنته التي تعاني من ضمور بالمخ.
قال محمد متولي الذي يبلغ من العمر 64 ويقطن بمحافظة الشرقية، وقال: “لم يرزقني الله بأولاد، وفي عام 85 عثرت علي طفلة لا يتعدي عمرها أسبوع تبنيتها”، مضيفا بعد أن كبرت ابنتي بالتبني اكتشف أنها مريضة بضمور في المخ وشلل رباعي نتيجة إلقاءها عقب ولادتها، فاصبحت الفتاة قعيدة جليسة الفراش، وبمرور الايام كبرت البنت وأصبحت ترتدي الحفاضات فضلا عن ارتفاع سعر علاجها الذي يتخطي الـ900 جنيها في الشهر، كل ذلك والأب المتبني علي مدار 33 عاما متكفل بعلاجها من أدوية ومستلزمات طبية.
وأضاف متولى، أن البعض نصحوه بأن يستغل الفتاة في التسول، إلا أنه رفض وكان مصرا علي تحملها، بالإضافة إلي زوجته المصابة بالسرطان، ونتيجة لتلك الأعباء استدان الرجل، مما أوقعه في دوامة الحبس، وانتهي به الأمر إلى السجن لمدة 3 سنوات، لعدم قدرته على سداد الديون.