قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن موجة الإصلاحات الجديدة في المملكة جزء من “علاج بالصدمة” يعد ضروريا من أجل تحديث الحياة الثقافية والسياسية في المملكة.
وأكد بن سلمان، في مقابلة مع الصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ديفيد إجناتيوس، ونشرته الصحيفة ، على أنه يحظى بدعم شعبي، ليس فقط من السعوديين الأصغر سنا وإنما أيضا من العائلة الملكية.
ورفض ولي العهد الانتقادات التي تتعلق بسياساته الداخلية والإقليمية، والتي توصف أحيانا بالخطيرة، وأكد أن “التغييرات ضرورية لتمويل تنمية المملكة ومحاربة الأعداء، مثل إيران”.
وعما إذا كان يعتزم إطلاق سراح نشطاء حقوقيين قبل زيارته للولايات المتحدة المقررة أواخر مارس، قال إن “المعايير السعودية مختلفة عن تلك الأمريكية”، وقال الكاتب إن ولي العهد أضاف لاحقا عبر مساعد له أنه قد ينظر في إدخال إصلاحات في هذا المجال، كما فعل في مجالات أخرى.
كما قلل ولي العهد من أهمية المخاوف لدى بعض المؤيدين في الولايات المتحدة من أنه يحارب على الكثير جدا من الجبهات وأنه يخاطر كثيرا ، مشيرا إلى أن اتساع ووتيرة التغيير أمر ضروري من أجل النجاح.