نفت جامعة القاهرة، ما أثير خلال الساعات الماضية بشأن عودة أستاذ كلية اﻹعلام المحال للتحقيق ” ياسين لاشين” على خلفية الشكاوى والتسجيلات اللا أخلاقية المنسوبة إليه، إلى العمل بالكلية.
وأوضحت جامعة القاهرة، أن الموضوع المحال له الأستاذ لا يزال محل التحقيق ولم يغلق حتى الآن، موضحا أن سلطة رئيس الجامعة القانونية للإيقاف عن العمل مدة 3 أشهر فقط، بعدها تكون سلطة مجلس التأديب بعد انتهاء مدة الإيقاف التى وقعها رئيس الجامعة.
وأشارت جامعة القاهرة، فى بيان إعلامى منذ قليل، إلى أن الأستاذ المتهم بالتحرش لم يتسلم العمل، كما أثار البعض، حيث تمت إحالته لتحقيق جديد وتم إيقافه عن العمل بمقتضى هذا التحقيق الجديد، وقال رئيس جامعة القاهرة “ما تم تداوله عن خطاب عودته للعمل ورفع اﻹيقاف عنه هى معلومات منقوصة تدل على عدم علم وإحاطة مروجها بنظام التحقيقات والتأديب الجامعى”.
وتابع البيان: “لما كانت الوقائع محل التأديب متشابكة ومعقدة فكان من الطبيعى أن يتجاوز زمن التأديب الفترة المحددة قانونًا ﻹيقاف المذكور عن العمل وأصبح من حقه التظلم والطعن قانونًا على قرار رئيس الجامعة بوقفه عن العمل.وأشار البيان إلى أن رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت ،أحال الأستاذ المتهم بالتحرش إلى النيابة العامة، كما تمت إحالته أيضا إلى مجلس تأديب جديد بواقعة تسجيلات على cd بناء على ما رفعه المحقق.
واستكمل بيان الجامعة، أنه مما يجب أن يكون معلوما أن الوقائع المحال بسببها المذكور إلى التحقيق أو التأديب هي وقائع مستقلة كل منها عن الأخرى، وقد يستنفد الوقف عن العمل بشأن تحقيق بينما يكون ما زال قائما بشأن تحقيق آخر، موضحا أن هذه النقطة تحديدا هي التي أدخلت اللبس في الذهن بشأن المذكور، وأدى إلى تداول معلومات غير صحيحة أو منقوصة عن الموضوعة.
وطالبت الجامعة، فى بيانها، بوجوب تحرى الدقة فيما ينشر والرجوع للجامعة للتأكد من المعلومات الصحيحة. كما أكدت الجامعة أنها حريصة كل الحرص على تطبيق القانون ضد أى مخالفة، وبتر أى عضو يسيء لها أو للمجتمع اﻷكاديمى بها، مؤكدة أنه لا تهاون فى ذلك تحت أى ظرف من الظروف.