تسعى مصلحة الرقابة الصناعية إلى تطوير الخدمات التي تقدمها للمجتمع الصناعي والتخطيط لإجراء ميكنة إليكترونية لكافة خدماتها خلال العام الحالي ؛ وذلك في إطار حرص وزارة التجارة والصناعة بمنظومة الخدمات المقدمة من الهيئات والمصالح التابعة للوزارة بما يحقق خطة واستراتيجية التنمية الصناعية التي أطلقتها الوزارة حتى عام 2020.
وأوضح الكيميائي إبراهيم المناسترلي رئيس مصلحة الرقابة الصناعية ، في بيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة ، أن المصلحة بدأت في تنفيذ خطة شاملة لتطوير منظومة الخدمات المقدمة للشركات الصناعية المتعاملة مع المصلحة حيث تم مع بداية هذا العام إنشاء وحدة استعلامات مركزية بالمقر الرئيسي للمصلحة بالقاهرة تضم فريق عمل مدربا على استقبال طلبات واستفسارات المتعاملين مع المصلحة سواء كانوا مستثمرين أو مواطنين.
وأشار إلى أن هذه الوحدة تختص بالتحقق من الطلبات الواردة لمختلف الإدارات والأقسام الفنية وتقدير رسوم بعض الخدمات ، وكذا مقابلة العملاء لاستقبال أي استفسار منهم من شأنه إزالة أي لبس لديه فيما يخص الطلب المقدم منه وفي حالة ما إذا تطلب الأمر تقوم الوحدة باستدعاء أحد المختصين لمناقشة العميل فيما يخص الخدمة المطلوبة ، وقد خصصت المصلحة خط تليفون خاصا بوحدة الاستعلامات المركزية لإخطار العملاء فور الانتهاء من دراسة تلك الطلبات.
وقال : إن المصلحة تقوم بمتابعة مراكز الخدمة والصيانة بشكل دوري وتفحص الأجهزة والسلع للتسهيل على مفتشي المصلحة في التحقق من شكوى المواطنين منها والتأكد من مدى صحتها حيث يتم التواصل مع مراكز الخدمة والصيانة والشركات المصنعة والجهات ذات العلاقة للوقوف على حقيقة الشكاوى وذلك لضمان استفادة المواطن من خدمة ما بعد البيع.
وفي إطار متابعة المصلحة لمستوى أداء خدمات ما بعد البيع للقطاعات المختلفة .. لفت رئيس مصلحة الرقابة الصناعية إلى حصول القطاع الهندسي لأعلى نسبة شكاوى حيث بلغ عدد الشكاوى ١١٠٠ من إجمالي الشكاوى الواردة نظراً لطبيعة المنتجات والسلع الهندسية واعتبارها سلعا معمرة ومعدلات استعمالها أعلى معدلات مقارنة بالسلع في القطاعات الأخرى.
وأكد المناسترلي أن المصلحة كثفت من جهودها خلال عام 2017 لتحسين خدماتها المقدمة للمواطنين سواء المستثمرين أو المستهلكين ..لافتاً إلى أن المصلحة تلقت 1700 استفسار يخص الخدمات والمستندات المطلوبة للحصول عليها كما تلقت 1600 شكوى تم حل أكثر من 80% منها والباقي لايزال تحت الدراسة وجارى المتابعة مع مراكز الخدمة والصيانة والشركات المصنعة والمراكز البحثية ومعامل التحليل لفحص تلك الأجهزة.